أكد عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السوداني، أن السعي للسلام والجلوس إلى طاولة التفاوض ليس خيانة كما يحاول أن يصوره دعاة استمرار الحرب، مشدداً على أن ما يهم حقاً في المرحلة هو توافر إرادة سلام جادة لدى جميع الأطراف المتصارعة، وتوحيد أوسع قاعدة سياسية واجتماعية لدعم أي خطوة تجاه إيقاف الحرب.
وعلق رئيس حزب المؤتمر السوداني في تدوينة علي صفحته الرسمية” بالفيسبوك على خلفية الأنباء المتداولة حول رحلة رئيس مجلس سيادة حكومة بورتسودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى سويسرا.
وتابع الدقير قائلاً: الحل السياسي السلمي ليس ترفاً ولا شعاراً عابراً، بل هو المطلب العاجل لإنقاذ السودانيين من الكارثة الإنسانية، والحفاظ على وحدة البلاد والتوافق على إعادة بنائه على أسس جديدة وعادلة تضمن الحياة الكريمة لكل مواطنيه بلا تمييز.
وشدد رئيس حزب المؤتمر السوداني علي دعوته بالقول: فلتتوحد إرادة الخير لإطفاء نار الحرب، وفتح أبواب الوطن لنسائم السلام
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.