يشهد إقليم دارفور تصاعداً خطيراً في تفشي وباء الكوليرا، لا سيما في مخيمات النزوح، ومناطق جبل مرة، وولايتي جنوب ووسط ؛نيالا وزالنجي، وسط مخاوف من خروج الأوضاع عن السيطرة.
ووفقاً لآخر إحصائيات يوم الثلاثاء 12 أغسطس، بلغ العدد التراكمي للحالات منذ بداية تفشي المرض (5686) حالة، من بينها (248) حالة وفاة.
وسُجلت وحدة 54 إصابة جديدة، فيما يرقد 150 مصابًا في مراكز العزل الصحي.
في محلية طويلة في شمال دارفور، تتركز معظم الإصابات في المخيمات، بينما ظهرت حالات في مارتال جنوب طويلة وطبرة التي سجلت 47 إصابة.
بالإضافة الي مناطق في جبل مرة، فقد تم تسجيل 806 حالات في قولو (بينها 49 وفاة)، و61 حالة في جلدو (بينها 7 وفيات)، و18 حالة في روكيرو (بينها 4 وفيات)، إلى جانب حالات في نيرتيتي ودريبات وفينا.
وفي مخيمات النزوح، بلغ العدد التراكمي للحالات في مخيم كلمة 435 حالة (بينها 45 وفاة)، وفي عطاش 199 حالة (بينها 49 وفاة)، وفي دريج 106 حالات (بينها 4 وفيات)، إضافة إلى إصابات في مخيم السلام وسورتوني الذي سجل 17 حالة (بينها حالتا وفاة).
كما تم رصد انتشار الوباء في شرق دارفور بمنطقة خزنة جديد التي سجلت 25 حالة (بينها 12 وفاة)، وفي زالنجي ومحيطها، حيث سجلت تالولوة 39 حالة (بينها حالتا وفاة)، ومخيم الحميدية 9 حالات (بينها وفاة واحدة)، وخمس صديق 3 حالات (بينها وفاة واحدة)، إضافة إلى إصابات متفرقة في كمبو وير وأوركوم.
ورغم النقص الحاد في الإمدادات الطبية ومراكز العزل، تواصل المنظمات الإنسانية والمتطوعون وغرف الطوارئ والسلطات المحلية جهودهم لاحتواء الوباء، وسط تحديات كبيرة ومعدلات انتشار غير مسبوقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.