عضوة بمحامي الطوارئ تتهم الجيش باستخدام سلاح محرم دولياً في نطاق واسع بدارفور

متابعات - عين الحقيقة

اتهمت عضوة بمجموعة محامو الطوارئ قوات الجيش السوداني، باستخدام السلاح الكيميائي في نطاق واسع بدارفور. وأكدت العضوة بالمكتب التنفيذي بمجموعة محامو الطوارئ رحاب مبارك سيد احمد في تقرير لها حول استخدام الجيش للسلاح الكميائي الذي صدر امس الاحد 7 سبتمبر 2025م، ان طيران الجيش إستهدف مدينة نيالا، عشرات المرات عبر طلعات إسبوعية جعلت المدينة بالونة تلوث كبيرة تصعب الحياة بداخلها.

وكشفت رحاب، في تقريرها، عن وجود حالات إختناق وضيق في التنفس والالتهابات الصدرية وانتشار امراض الربو والتسلخات بسبب استخدام الجيش لسلاح غاز الكلور الكميائي في في نيالا والذي ادي الي انتشار واسع لظواهر تلوث بيئي أثر علي حياة المدنين وجعل حياتهم جحيما بداخلها.

ونقلت رحاب في تقريرها إفادات ميدانية، حول استخدام السلاح الكميائي، وكشفت عن وجود الكثير من التشوهات الخلقية في مدينة نيالا.

وذكر التقرير ان الطيران قام بتدمير كبير في البنية التحتية خصوصا في مباني قشلاق الشرطة بالفولة، وان اكثر الاماكن تضررا بقصف الطيران، الضعين في منطقة البورصة وسوق البروش بالتحديد.

وكشف التقرير، ان الكيميائي تسبب في حالات التهابات العين وان الاغلبية من النساء والرجال يضعون النظارات والمناديل في اعينهم بعد ان اصيبو بالتهابات حادة فيها مسببه لهم احمرار شديد تصحبه الالام الشديدة في العينين وسيلان غزير للدموع مع استخدام دائم للنظارات السوداء التي تمنع عنهم مواجهة الضوء المباشر.

وتابعت رحاب في تقريرها الحالات الصحية للنساء والاطفال والشكاوي المتزايدة في معسكر (عطاش) وحدوث حالات إجهاض كثيرة في اوساط النساء وصلت الي 100 حاله اجهاض في الشهر وان العديد من الاطفال ولدو مشوهين بتشوهات خلقية واضحة. وأكدت رحاب وجود مستندات بحوزتها توضح بعض الحالات متوعدة بتقديم الأدلة للجهات صاحبة الاختصاص وكشفت رحاب في تقريرها عن انتشار امراض الالتهابات الصدرية والكحة والربو والالتهاب الرئوي الحاد.

واشارت رحاب الي ان كل الفحوصات التي اجريت علي ملابس المصابين من الذين يصلون الي مشافي نيالا، وذلك من خلال اخذ عينات من الملابس الي المعامل بعد ان وجدو تسلخات في الجلد واجساد الحالات التي تصلهم بعد القصف مباشرة وافادتهم حيث اكدت المعامل بعد الفحص بأن الموجود علي ملابس المرضي هو غاز الكلور الكميائ السلاح المحرم دوليا.

وقالت عضو محامو الطوارئ رحاب ان مايحدث في نيالا هو جريمة حرب وجرائم ضد الانسانية مكتملة الاركان مؤكدة ان الجيش السوداني استخدم الاسلحة المميتة والمحرمة دوليا واستهدف بها قطاع واسع من المدنين الذين يقيمون بمدينة نيالا بسبب تهم عنصرية بغيضة تنسب فيها المواطنين العزل للدعم السريع، في حرب اهلية عبثية يرفضونها انفسهم لانها وقعت بالضرر علي كل الشعب السوداني ولانها تفتقر لكل معايير الاخلاق والقانون.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.