مكتب حركة جيش تحرير السودان بولاية شمال دارفور قيادة (مناوي) يعلن دعمه الكامل لإنعقاد المؤتمر العام.

أعلن مكتب حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي في ولاية شمال دارفور، دعمه الكامل لإنعقاد المؤتمر العام للحركة، واصفاً إياه بأنه الاستحقاق الدستوري الأسمى والآلية الشرعية الوحيدة القادرة على تصحيح المسار وبناء مؤسسات الحركة على أسس الديمقراطية والمساءلة.

وثمن الموقعون على البيان بالولاية، الدور التاريخي للحركة، وحيوا صمود جماهيرها وتضحيات شهدائها الأبرار، مؤكدين التزامهم بمبادئ التحرير الشامل، ورفضهم لأي ممارسات تمييزية داخل الحركة.

وأوضح البيان أن مكتب الولاية، الذي تعرض للدمار والتشريد بفعل الحرب، ينظر إلى المؤتمر الصحفي الذي عقدته قيادات الحركة في كمبالا باعتباره خطوة جريئة نحو الوحدة وتصحيح الأخطاء الاستراتيجية، داعياً إلى دعم الإجراءات العملية التي تم الإعلان عنها والتي من شأنها إنجاح المؤتمر العام.

وشدد البيان على ضرورة نبذ خطاب الكراهية والدعوة إلى التعايش السلمي بين المكونات السودانية، معبراً عن أسفه لتسلل هذا الخطاب البائس إلى بعض مؤسسات الحركة.

وطالب الموقعون بتجميد نشاط رئيس الحركة الحالي، معتبرين أن قراره بالدخول في الحرب متعاوناً مع الجماعات الإسلامية التي كانت الحركة تقاتلها لعقود، يُعد خروجاً صريحاً على مبادئ التحرير وخيانة لدماء الشهداء.

وأكد أعضاء المكتب التنفيذي في بيان اطلعت عليه “عين الحقيقة” أنهم في طليعة الداعمين للمؤتمر العام، داعين جميع الرفاق إلى الاصطفاف خلف هذا التحول المؤسسي والتاريخي في مسار الحركة.

وأبرز أعضاء المكتب التنفيذي الموقعين علي البيان هم:(المهدي آدم محمد نورين، يحيى آدم محمد أبوه، موسى محمد عبدالله، معتز علي عبدالله يونس، دودين عبدالله محمد موسى، أحمد حامد جدو، ونوره أحمد محمد عبد الجليل، وعبدالله زكريا آدم، شاكر آدم سليمان، السماني نورين آدم محمد، أحمد موسى الطالب، مرتضى إسماعيل سليمان، وعبدو خليل إبراهيم).