مكتب حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة (مناوي) في محلية تُلس بولاية جنوب دارفور يعلن دعمه لإنعقاد المؤتمر العام

أعلن مكتب حركة/ جيش تحرير السودان ‐بقيادة مني أركو مناوي بمحلية تُلس في ولاية جنوب دارفور، دعمه الكامل لإنعقاد المؤتمر العام للحركة، معتبراً الخطوة ضرورية لإصلاح المؤسسات التنظيمية وتصحيح المسار السياسي وفقاً لمبادئ الحركة وتطلعات قواعدها.

وقال المكتب، في بيان رسمي ممهور بتوقيعات عدد من أعضاء المكتب التنفيذي، إن الدعوة لعقد المؤتمر العام تمثل لحظة مفصلية لإعادة بناء الحركة على أسس ديمقراطية، وتجاوز مرحلة القرارات الفردية التي اتسمت بها قيادة رئيس الحركة في الفترة الأخيرة، وأسهمت في إضعاف البنية السياسية والعسكرية والتنظيمية.

وأكد البيان أن السياسات الأحادية التي انتهجها رئيس الحركة أدت إلى تقويض مبدأ المشاركة الجماعية والتعدد في الرأي، الذي يُعد من الركائز الأساسية التي تأسست عليها الحركة منذ انطلاقتها. وأشار إلى أن هذه الممارسات دفعتنا إلى الدعوة لقيادة جديدة تتصف بالحكمة والمسؤولية، وتلتزم بالعمل الجماعي والرؤية السياسية المستنيرة.

وانتقد مكتب الحركة بمحلية تلس موقف رئيس الحركة بالانحياز إلى الجيش، واصفاً إياه بالقرار غير الموفق، خاصة في ظل الخلفيات الأيديولوجية لبعض قيادات الجيش، وارتباطها بالإسلام السياسي، وهو ما يتناقض مع موقف الحركة التاريخي المناهض لمشاريع التمكين الديني والسياسي.

وتابع البيان: إن انحيازنا المبدئي والثابت كان وسيظل إلى قضايا الهامش والمهمشين، وإلى قيم الثورة والتغيير، وبناء الدولة المدنية القائمة على أسس المواطنة المتساوية والعدالة، وهي ثوابت لا نقبل التراجع عنها أو المساومة فيها.

كما شدد البيان على أن انعقاد المؤتمر العام يُعد فرصة حقيقية لتفعيل مؤسسات الحركة وتجديد التزامها بمشروع التحرير العريض، وتحقيق أهداف الشعوب السودانية في الحرية، الوحدة، السلام، والديمقراطية.

الموقعون من أعضاء المكتب التنفيذي: محمد عبدالله آدم عايش، آدم علي حسن جبريل، عبدالعزيز محمد الطاهر أبوبكر، عبدالرحمن أحمد عبدالرحمن إدريس، منير سيدي همة، نفيسة أبوبكر محمد، الرضية علي قِربة، لطيفة آدم حسن.