(مبارك المهدي) : بيان الخارجية بشأن الرباعية يعبر عن (جماعة الإخوان المسلمين) التي تسيطر علي سلطة الأمر الواقع في بورتسودان
متابعات - عين الحقيقة
قال رئيس حزب الأمة ـ رئيس تحالف التراضي الوطني مبارك الفاضل المهدي ، ان بيان الخارجية السودانية رداً علي خريطة الطريق للسلام والانتقال للحكم المدني في السودان التي اعلنتها مجموعة الدول الاربعة، جاء مرتبكا” ومتناقضا” .
ورأي مبارك الفاضل المهدي، إنه لا غرابة في بيان الخارجية لانه يعبر عن حركة الإخوان المسلمين التي تسيطر علي سلطة الأمر الواقع في بورتسودان وتسعي للحفاظ علي سلطتها من خلال استمرار هذه الحرب العبثية.
و اوضح مبارك المهدي على منصة (X) تويتر سابقا، إن بيان الخارجية رحب في مقدمته باي جهد اقليمي ودولي يحقق السلام في السودان، ثم اعلن رفضه في الفقرة الثالثة في البيان لاي تدخل خارجي في شؤون السودان قائلا بان الشعب السوداني قادرا علي تحقيق السلام دون تدخل خارجي. وتابع مبارك الفاضل “بينما احتج في الفقرة الثانية علي مساواته بالدعم السريع .
و اعتبر مبارك الفاضل إن هذا التناقض يفضحه جلوس وفد الجيش السوداني في جدة مع وفد الدعم السريع وتوقيعهم معا اتفاق جدة في ١١ مايو ٢٠٢٣ وقد جاء في مقدمة ديباجة الاتفاق ( نحن ممثلي القوات المسلحة ، وممثلي قوات الدعم السريع) ثم التقي الطرفان مرة اخري في المنامة عاصمة مملكة البحرين ووقعا في ٢٠ يناير ٢٠٢٤ (وثيقة مبادي وأسس الحل الشامل للازمة السودانية) وجاء في مقدمتها نحن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وقع الفريق شمس الدين كباشي نائب القائد العام ع/ الجيش السوداني ووقع الفريق عبدالرحيم دقلو نائب قائد الدعم السريع.
واضاف مبارك الفاضل “إذا احتجاج بيان خارجية بورسودان علي ما جاء في بيان الرباعية ، مساواة الجيش والدعم السريع والإشارة لهم بطرفي الحرب ودعوتهم للجلوس معا لوقف الحرب ، وقولهم في البيان برفض التدخل الخارجي في شؤون السودان يمثل تناقضا” واضحا ورفض مبطن لتنفيذ التزامهم في اتفاق جدة والمنامة ، تنفيذا لأجندة الإخوان المسلمين الذين يرفضون وقف الحرب لآن التسويةً السلمية تتعارض مع مخططهم لاحتكار السلطة عبر رجالهم في الجيش.
و شن رئيس حزب الامة هجوماً لاذعاً على الإخوان المسلمين مشيراً إلى انهم آخر من يتحدث عن السيادة وعن حلول سودانية للقتال الاهلي في السودان فقد قبلوا خلال الثلاثين عاما من حكمهم المشؤوم بتدويل كل حروب السودان الاهلية، مبيناً بان لم تخلو عاصمة أفريقية من اتفاقات سلام سودانية علي مدي ثلاثين عاما من حكم الانقاذ.
و ذكر مبارك الفاضل باتفاقيات ( نيروبي٨٩ بوساطة كارتر، اديس ابابا بوساطة الاتحاد الأفريقي ودول الغرب ، فرانكفورت ١٩٩٢ التي وقع فيها علي منح جنوب السودان تقرير المصير ، أبوجا الاولي والثانية بوساطة نيجيريا، الدوحة، القاهرة، جيبوتي، اسمرا، ليبيا ، تشاد ، كينيا مشاكوس، كينيا ناكورو، كينيا نيفاشا بوساطة أمريكا والإيقاد وأوروبا ثم جوبا في عهد البرهان ) .
واكد مبارك الفاضل المهدي ان هذه الحرب التي سماها الفريق البرهان ( عبثية) دمرت السودان وتسببت في ازمة إنسانية غير مسبوقة عالمياً لذلك علي قيادة الجيش السوداني قبول خطة الحل التي قدمتها الرباعية ، وعليهم احترام التزاماتهم التي وقعوا عليها في اتفاقيتي جدة والمنامة ووضع حد لهذه الحرب اللعينة
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.