ناشط اعلامي : استثمارات عقارية و مدارس خاصة بدارفور تتبع لعناصر التنظيم الإسلامي لمتواجدين في بورتسودان

كشف الناشط الإعلامي جدو طلب ، عن وجود استثمارات في مدن دارفور تتبع لقيادات الحركة الاسلامية تدر عائدات دولارية تذهب لتمويل انشطة التنظيم الإسلامي. وقال جدو طلب في منشور على فيسبوك ، إن في مدن دارفور الكبرى (نيالا، الجنينة، زالنجي، الضعين) توجد مدارس وعقارات استثمارية تحقق دخلاً ثابتاً، بعضها مؤجَّر للمنظمات الأجنبية بالدولار، ما يجعل عائداتها كبيرة .

واضاف الإعلامي جدو طلب “غير أن هذه العائدات لا تعود بالنفع على المواطنين، إذ أن ملاك تلك المؤسسات مقيمون في بورتسودان ومعظمهم من قيادات الحركة الإسلامية، ويديرونها عبر وسطاء محليين يحصلون على نسب ضئيلة، بينما تُحوَّل معظم الأرباح إلى بورتسودان لتمويل أنشطة الإسلاميين.

و اكد جدو طلب إن هذا الواقع يعني أن هناك نزيفاً اقتصادياً مستمراً من دارفور إلى خارجها، في وقتٍ تحتاج فيه الحكومات المحلية لهذه الموارد لإدارة التعليم، الصحة، الأمن، والخدمات الأساسية.

ونوه الإعلامي جدو ، إن المطلوب اليوم أن تُعَوَّل هذه المؤسسات لصالح الحكومات المحلية، مع كشف الوسطاء وآليات التحويلات المالية، وفرض هيبة الدولة على الجميع دون تساهل مع فلول النظام.

و اضاف “وبدورنا كصحفيين، سنظل نكشف المستور ونضع الحقيقة أمام الرأي العام، وفاءً لعهدنا مع الشهداء في مواجهة الفساد ووضع النقاط على الحروف.