تقرير امام مجلس حقوق الإنسان بجنيف يتهم (متحرك الصياد) باستخدام السلاح الكيماوي

متابعات - عين الحقيقة

أعرب اتحاد منظمات حقوق الإنسان السودانية عن قلقه العميق إزاء الانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي يرتكبها الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه ضد المدنيين.مؤكدًا أنها ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وادان الاتحاد استخدام الجيش السوداني للأسلحة المحظورة داعياً إلى وضع حد للإفلات من العقاب.

وسلط الاتحاد بياناً شفويا قدمه في إطار الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، سلط الضوء على الأزمة الإنسانية الكارثية في السودان، حيث يواجه أكثر من 30 مليون شخص انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، نصفهم من النساء والأطفال.

وجاء في البيان المقدم من الاتحاد في إطار البند الخامس إن جرائم الجيش ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وخاصة ما يسمى “متحرك الصياد”، المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيميائية والمحرمة دولياً ضد المدنيين.

و اكد إتحاد المنظمات السودانية ان الجيش السوداني ارتكب مجازر عرقية، واستخدم أسلحة محرمة دوليًا، واستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات، عمدًا.

واشار الاتحاد إلي إن تقارير عديدة وثقت انتهاكات مروعة، شملت اعتقالات تعسفية واختفاءات قسرية وحصار مناطق وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، مما تسبب في معاناة إنسانية هائلة وانتشار المجاعة التي وصلت إلى مستويات كارثية،

وبحسب بيان اتحاد المنظمات السودانية انه وفقًا لتقارير الأمم المتحدة لعام 2025، حيث يواجه أكثر من 30 مليون شخص انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، نصفهم من النساء والأطفال.

واكد انحاء المنظمات الإنسانية السودانية على ضرورة تعزيز عمل لجنة التحقيق المستقلة المكلفة بتوثيق الانتهاكات.

كما حث مجلس حقوق الإنسان على مطالبة الجيش السوداني بالتعاون الكامل مع آليات الأمم المتحدة، وإنهاء الإفلات من العقاب من خلال فرض عقوبات دولية صارمة.

واكد الاتحاد أيضًا على تحقيق السلام يتطلب تفعيل التدابير الكفيلة بتحقيق العدالة وحماية المدنيين وإنهاء معاناة الشعب السوداني.

ودعا اتحاد المنظمات الإنسانية السودانية إلى تعزيز لجنة التحقيق المستقلة، وفرض عقوبات صارمة، والتعاون مع آليات الأمم المتحدة، وضع الاتحاد المساءلة في صميم السلام. الكلمات الختامية لا تدع مجالاً للشك. لن يعرف السودان السلام إلا بالعدالة، ويجب إنهاء معاناة المدنيين من خلال عمل دولي حاسم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.