«حميدتي» يتعهد ببناء دولة العدالة و القانون و يكشف عن حجم خسائر الجيش و الإسلاميين في الحرب

متابعات - عين الحقيقة

تعهد رئيس المجلس الرئاسي بالسودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” بتأييس دولة العدالة والقانون، مؤكداً أن لا أحد فوق القانون ، مهما علا منصبه أو مكانته، داعياً إلى التنازل عن المصالح الشخصية لصالح بناء الدولة الحديثة.

و شدّد “دقلو” ، في خطاب امام اعضاء الحكومة و قيادات عسكرية و سياسية بمدينة نيالا ، على التزامه بقيادة البلاد نحو دولة تقوم على أسس العدالة والمساواة، مبيناً أن بناء الدولة سيكون من الجنينة إلي بورتسودان

و حث رئيس المجلس الرئاسي فريق حكومته على اتخاذ الطرق الصحيحة لبناء الدولة ، معلناً عن اتجاههم إلي استكمال هياكل السلطة بتعيين ولاة مدنيين بسلطات مطلقة.

و اكد “دقلو” إن التقدم مستمر للقضاء على ما تبقي من الإسلاميين و جيشهم ، مشيرا إلى القضاء على 30٪ منهم ، و اضاف : ” لم بتبقي منهم الا القليل” .

و كشف “حميدتي” ان قائد ثاني الدعم السريع الفريق “عبد الرحيم دقلو” كان في مناصحة مستمرة مع قائد الجيش “عبد الفتاح البرهان” حول عدم قومية الجيش وهيمنة جهوية محددة عليه ، واضاف: عبد الرحيم كان يقول لـ”لبرهان” : “الجيش ده ضب راسو احمر”

و اعرب حميدتي عن استياءه من انتماء 80٪ من ضابط الجيش لمنطقة معينة بالسودان.

و اعلن رئيس المجلس الرئاسي عن توجه الحكومة نحو تحقيق نهضة شاملة في البلاد ، خاصة دارفور مطالباً الجميع بتضافر الجهود و اضاف :؛” الزول بهز الماسكا ” واعرب عن امله بان تتحول دارفور إلي نموذج في التنمية والعمران ، و قال” نريد أن نجعل منها ثورة افريقيا”، مؤكداً أن ذلك لن يكتمل إلا بالصبر و تغيير السلوك.

و اشاد “حميدتي” بتضحيات قيادات الدعم السريع منوهاً إنهم قدموا تضحيات غالية ولا نريد أن نتلاعب بها ، وكل من يعمل على ذلك سنعتبره عدو.

وانتقد حميدتي مطالبات الإدارة الاهلية بتعيين ابناءهم مستشارين ، مبينا أن بعد إعلان الحكومة لن يتم اي تعيين الا بقرار رسمي ، كما ابدي استغرابه من الهجوم على مستشاريه ، موضحاً أنهم ليست مستشارين في الزخيرة وانما لهم مهام اخري ، لافتاً إلى أن المستشارين “هارون مديخير” و “الباشا طبيق” قدموا تضحيات غالية وفقدا ابناءهم في الحرب.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.