عثمان ميرغني: المعركة الحقيقية في السودان بين الإسلاميين وتحالف “صمود”

متابعات - عين الحقيقة

قال الكاتب الصحفي المعروف عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار، إن المعركة الحقيقية في السودان ليست بين قوات الدعم السريع والجيش، بل بين ما وصفه بالتيار الإسلامي وتحالف “صمود، معتبرًا أن الدعم السريع أصبح خارج المعادلة السياسية رغم وصفهم لها الانتهاكات.

وفي مقاله التحليلي الذي حمل عنوان تصحيح الإحداثيات”، أشار الكاتب الصحفي عثمان ميرغني إلى أن جوهر الصراع يدور حول مشروعين فكريين متناقضين، أحدهما يسعى لإعادة إنتاج النظام القديم، والآخر يحاول تأسيس واقع جديد يقوم على قيم الحرية والتعددية.

وبحسب متابعات” عين الحقيقة لمقاله المنشور، استعرض ميرغني تجربة شخصية مع أحد أفراد الدعم السريع، معتبرًا أن مجرد الدخول في نقاش ‐even وإن بدأ بحدة أو إساءات يمثل بداية وعي يمكن أن يقود إلى حوار حقيقي يعيد تشكيل الإدراك العام.

وانتقد ميرغني أداء وسائل الإعلام السودانية، قائلًا إنها حولت النقاشات العامة إلى ما يشبه “مباريات كرة قدم” تنتصر فيها الهتافات على الوعي، مشيرًا إلى مناظرة بثتها قناة الجزيرة مباشر تحولت‐ على حد وصفه‐ إلى “سجال شعاراتي بلا قيمة موضوعية.

ودعا في ختام مقاله إلى إعادة توجيه الخطاب الإعلامي نحو التنوير وبناء الوعي، مشددًا على ضرورة نزع السلاح من العقل قبل اليد، مؤكدًا أن زرع ثقافة السلام يبدأ من الفكر وأن بناء سودان جديد يتطلب إعلامًا يرسخ قيم الحوار لا التحريض.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.