أعلن تحالف السودان التأسيسي (تأسيس ) عن تعليق كافة أشكال التعاون والتعامل الإعلامي مع قناة الجزيرة و صفحاتها وموقعها على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد التحالف في تعميم صحفي ان قناة الجزيرة أثبتت انحيازها الواضح في التغطية الإعلامية لصالح طرف الحركة الإسلامية و جيشها و مليشياتها، وما رافق ذلك من إخلال بمعايير المهنية والموضوعية التي يفترض أن تلتزم بها القناة في تناولها للشأن السوداني.
مشيرا إلى رصدهم ، خلال الفترة الماضية، اتساق السياسة التحريرية للقناة مع أجندة منحازة لطرف الحركة الإسلامية ومليشياتها، حيث تحوّلت بعض برامجها، وعلى وجه الخصوص برنامج “نافذة السودان”، إلى منبر لترويج أخبار ومعلومات غير دقيقة ومضللة تستهدف تحالف تأسيس وقواته.
وأضاف ان التقارير اليومية لمراسلي القناة والتي اتسمت في مجملها بغياب المصداقية والموضوعية، ما أسهم في تشويه الحقائق وتوجيه الرأي العام بصورة مغلوطة.
وقال تحالف تأسيس ان انحياز القناة بدا واضحا حتى في برنامج ديوان السودان- الذي يفترض ان يكون برنامج اجتماعيا- لاستضافة السودانيين الذين يدعون الى وقف الحرب و الذين يسردون الحقائق و لكن للأسف استمر في استضافة المنحازين الي جيش الاسلاميين و كتائبهم و حتى استضافة بعض من قياداتهم التتفيذية في حكومتهم المزعومة في برنامج اجتماعي و بث تقارير كاذبة لتضليل الرأي العام السوداني و الإقليمي عن الوضع في السودان.
واكد التحالف أن انحياز مقدمي البرامج في القناة و طريقة القاء الأسئلة المغلفة وعدم إتاحة المساحات الزمنية العادلة لعرض وجهة نظر تحالف تأسيس ، يعكس توجهاً تحريرياً غير منصف يهدف إلى إضعاف حججه والتقليل من مواقفه، مبينا ان هذا الانحياز بدا واضحا حتى في المجازر التي يتركبها جيش الاسلاميين و مليشياته ضد المدنيين الأبرياءالذين لم يحملوا سلاحا او يخوضوا حربا و كأن السودانيين ليسو سواسية في كل السودان
وأوضح تحالف تأسيس وبناءً على ما سبق، فإنه قرر تعليق تعامله الإعلامي مع قناة الجزيرة ومواقعها على منصات التواصل الاجتماعي إلى حين مراجعة نهجها التحريري، وضمان التزامها بالمعايير المهنية والحياد التام، وبأن تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف دون تمييز أو تحيز.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.