الدعم السريع وتأسيس: الحملة تقودها غرف إعلامية للتضليل عودة الإسلاميين الى الحكم
نيالا - عين الحقيقة
كشف الناطق الرسمى بإسم الدعم السريع الفاتح قرشي عن إنشاء غرف إعلامية لجيش الحركة الإسلامية بدأت تمارس نشاطها بقوة خاصة بعد تحرير مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وقال الناطق الرسمى فى مؤتمر صحفى مشترك للدعم السريع وتحالف السودان التأسيسي بالعاصمة الإدارية نيالا اليوم الجمعة إن كثير من الجهات قامت بإنشاء غرف إعلامية بغرض تضليل الرأى العام وبث فيديوهات كذوبة ومضللة ونسبها لقوات الدعم السريع مواصلة لسلسة النفاق والكذب الذي تمارسه الحركة الإسلامية ومليشاتها من أجل العودة الي السلطة والسيطرة مرة أخرى على السودان.
وبشر قرشي الشعب السوداني بأن قواتهم وقوات تأسيس قريبا ستحرر السودان بأكمله وتحقق تطلعات شعبه فى تحقيق سودان الحرية والسلام والعدالة.
وأضاف قرشي بأن الغرف الإعلامية لجيش الحركة الإسلامية مارست نشاطها بمعلومات مضللة بعض سقوط فاشر السلطان مشيرا الى رصدهم للكثير من الفيديوهات التى بثتها تلك الغرف وإعلام الفلول بغرض إفشال تلك الإنتصارات التى تحققت فى الفاشر.
وكشف الناطق الرسمى فى عروض مصورة خلال المؤتمر الصحفي بأن جيش الحركة الإسلامية الإرهابية ومليشياتها إرتكب أبشع الجرائم فى الجزيرة والكناني وأمدرمان من ذبح للمواطنين وقطع الرؤوس والتمثيل بالجثث وتابع(العدو وغرفهم الإعلامية وآلياتهم المعدة للحرب تعمل ليل نهار بأن الدعم السريع يمارس الإنتهاكات ضد المدنيين، ونؤكد بأن قوات الدعم السريع إنحازت للوطن والمواطن وستحقق له تعطلعاته).
وأكد قرشي رفضهم لأى إنتهاكات ترتكب فى حق المدنيين والأسري مشيرا الى أن أى تجاوز من فرد فى الدعم السريع يعتبر سلوك فردى وسيقدم صاحبه للمحاكمة بناءا على توجيهات القيادة بذلك مؤكدا بأن قواته تتعامل مع الأسري وفقا لما جاء فى الشرع والقوانين الدولية.
وكشف قرشي عن القبض علي أبولولو وآخرين بموجب توجيهات من القيادة وسيقدم إلى محاكمة إن ثبت إرتكابه لإنتهاكات ضد المدنيين.
وأضاف الناطق الرسمى بأن قيام المؤتمر الصحفي ليس للتمجيد أو عرض الإنتصارات التى تحققت وإنما جاء لتمليك الحقائق والتصدى للشائعات التى تطلقها الغرف الإعلامية التى أنشأها جيش الفلول.
وأكد قرشي للعالم ودول الإقليم والجوار وكل الجهات التى تعمل على محاربة الإرهاب فى العالم بإنهم يمتلكون الفيديوهات للإنتهاكات التى إرتكبها الجيش وكتائبه الإرهابية فى الجزيرة والكنابي وأم درمان.
وطالب قرشي الإدارة الأمريكية والرباعية بممارسة الضغط على الجيش بتسليم المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية وعلى رأسهم عمر البشير.
ونفي الناطق الرسمي ما تناولته إحدى القنوات العربية بقيام الدعم السريع بقتل مصابين داخل مستشفى بالفاشر وأضاف أن الدعم السريع أمن خروج المواطنين من الفاشر وأعلن العفو عن كل من يضع السلاح من الجيش والحركات وتم إيصال بعضهم لأسرهم فى منازلهم فكيف له أن يقوم بقتل جرحى بالمستشفي.
وقال إن الجيش الذي قصف محلية الكومة بشمال دارفور بأكثر من 100من البراميل المتفجرة وأسلحة محرمة، الآن فقد البوصلة وأصبح فى حالة إنهيار حتى وصل لمرحلة الإعلان الإستنفار لكى يعيد روحه مناديا الأسر فى مناطق تواجد الجيش بالمحافظة على أبناءهم وعدم الإستجابة لمثل هذه النداءات.
ورحب الناطق الرسمى بإسم الدعم السريع بكل القنوات والصحافة العالمية والمحلية وكل الإعلام المهني ونقول لهم مرحب بكم وألف مرحب فى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
بجانبه هنأ الناطق الرسمى بإسم تحالف السودان التأسيسي وزير الصحة د علاء الدين نقد الشعب السودانى بتحرير الفاشر الذي يمهد الطريق لتحرير بقية ولايات السودان.
وأضاف نقد إن الحملة الإعلامية الكبيرة بعد تحرير الفاشر بإنتهاكات تنسب لقوات تأسيس هى فقط للتضليل من أجل عودة الحركة الإسلامية وأضاف إن الجيش لديه يد كبري فى هذه الإنتهاكات من أجل إستمرار الحرب.
وذكر نقد بأن التحالف منذ بيانه الأول أكد بأنه ضد أى إنتهاكات ترتكب فى حق المدنيين وعدم الإفلات من العقاب وأى إنتهاك فردة يرتكب سيحاسب صاحبه وفقا للقانون.
وقال نقد إن الفاشر ما كان لها أن تصل لهذه المرحلة لكن البرهان إشترك زمم مناوي وجبريل بفكهم للحياد مقابل المال مشيرا الى أن والي شمال دارفور السابق نمر نجح فى جعل الفاشر آمنه بخروج الجيش والدعم السريع من المدينة وترك المهمة للقوى المشتركة لكن منى وجبريل باعوا ضمائرهم.
وكشف علاء الدين عن حزمة من المساعدات بدأت تصل للسكان بالفاشر ومواقع الإيواء مشيرا الى دخول 50 شاحنة مساعدات إنسانية الى الفاشر وأضاف أن قوات تأسيس قبل تحرير الفاشر ساهمت فى إجلاء أكثر من 800ألف مواطن الى مناطق آمنه وأطلقت نداءات للمنظمات بتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية. مشيرا الى دخول أكثر من 200 شاحنة مساعدات الى دارفور بعد إعلان حكومة السلام والوحدة الوطنية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.