نفت ولاية بونتلاند التابعة لارض الصومال بشدة الاتهامات التي تزعم تورطها في الصراع الدائر في السودان، ووصفتها بأنها دعاية مغرضة تهدف إلى تشويه سمعة الولاية والإضرار بعلاقاتها مع الدول المجاورة.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية في بونتلاند إن الولاية “لا علاقة لها على الإطلاق بما يجري في السودان”، متهمًا الحكومة الصومالية الفيدرالية في مقديشو بنشر معلومات كاذبة ومضللة.
وجاء في البيان: “السودان دولة شقيقة، ونحن نشعر بحزن عميق إزاء الحرب الأهلية الدائرة هناك، ونتمنى أن يعمّ السلام والاستقرار في أسرع وقت ممكن.”
وأوضح البيان أن الولاية لا تضم أي قوات أو ميليشيات تتعاون سرًّا مع الحكومة الفيدرالية، كما لا توجد أي ترتيبات أمنية قائمة بين الجانبين بهذا الخصوص.
وكان وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي قد صرّح مؤخرًا بأن طائرات أقلعت من مطارات في بونتلاند متجهة نحو غرب السودان، لكنه أقرّ بعدم التحقق من طبيعة تلك الرحلات أو محتوياتها.
كما اتهم وزير الخارجية الصومالي الأسبق عبد سعيد موسى علي إدارة بونتلاند بتسهيل رحلات شحن إماراتية يُزعم أنها كانت تنقل أسلحة إلى قوات الدعم السريع التي تقاتل الحكومة السودانية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.