رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان يؤكد بأن مدينة بابنوسة خالية تماماً من المدنيين.

أكد رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان يوسف عليّان أن مدينة بابنوسة خالية تماماً من المدنيين في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن خروج المواطنين من المدينة يأتي في إطار الحرص التام على سلامتهم وتجنيبهم أي مخاطر محتملة نتيجة للعمليات العسكرية الجارية بالمنطقة الآن.

وأكد رئيس الإدارة المدنية أن هذا الإجراء تم إتخاذه بعد إجلاء جميع المدنيين من المدينة إلى مناطق آمنة مثل : الفولة_المجلد_غبيش_لقاوة_الأضية_الدبب_الضليمة_التبون_الكلاعيت) وغيرها من المحليات وذلك حرصاً على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، وحتى لا تُستغل الأوضاع لإطلاق مزاعم أو ادعاءات لاحقة بشأن إستهداف المدنيين داخل المدينة.

وشددت الإدارة المدنية على أن المتواجدين حالياً داخل مدينة بابنوسة هم عبارة عن عناصر تتبع لمليشيا البرهان وكتائب إرهابية ومجموعات من المستنفرين، ولا وجود لأي مدنيين بينهم.

وكشف عليّان عن تشكيل لجان ميدانية متخصصة تضم وزارات الصحة، والرعاية الاجتماعية، والبنية التحتية والشؤون الهندسية، والمالية، والثقافة والإعلام، وديوان الزكاة، والوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، إلى جانب المدير التنفيذي لمحلية بابنوسة، وذلك لمتابعة وتنسيق خدمات النازحين بعد تحرير مدينة بابنوسة بالكامل.

ووجّه المدراء التنفيذيين بالمحليات إلى تنظيم نفرة عاجلة لدعم نازحي بابنوسة وتوفير احتياجاتهم الضرورية في الجوانب الصحية والإنسانية والخدمية.

وأشاد عليان بقيادة عمليات بابنوسة، وعلى رأسها العقيد صالح محمد آدم الفوتي، وقيادة القطاع والمقدم محمد جمعة اللبدو، وقادة المحاور والمجموعات، مثمنًا صبرهم وجهودهم الكبيرة في بسط الأمن والاستقرار بربوع الولاية.

وثمّن عليّان الدور الفاعل الذي يقوم به مجلس وزراء الولاية في ما يتعلق بالترتيبات الخاصة بخدمات محلية بابنوسة، مشيدًا كذلك بالإدارة الأهلية والأجسام السياسية والشبابية على تفاعلهم الإيجابي ومساهماتهم في دعم مسيرة الأمن والخدمات والتنمية بالمنطقة.

وطالب وسائل الإعلام كافة بتحرّي الدقة والمصداقية في تناول الأخبار المتعلقة بالأوضاع في الولاية عبر المنصات الرسمية فقط ، وعدم الانسياق خلف الشائعات أو البيانات المضللة التي تهدف إلى تشويه الحقائق.