النازحون شرق دارفور.. رحلة البحث عن الأمان

الضعين - عين الحقيقة

تقع ولاية شرق دارفور التي أنشأت وتأسست في العام 2012م بعد أن كانت جزء أساسيا من ولاية جنوب دارفور ضمن إتفاقية السلام الموقعة في العاصمة القطرية الدوحة وتقع ولاية شرق دارفور في حدودها الجنوبية مع دولة جنوب السودان التي إنفصلت من السودان في العام 2011م وشرقا ولاية غرب كردفان وشمالا ولاية شمال دارفور وغربا ولاية جنوب دارفور


وبسبب موقعها الجغرافي تمثل الولاية الثقل التجاري الكبير لإقليم دارفور وكردفان
وبحسب السلطات المدنية بشرق دارفور إن الولاية منذ إنطلاقة الصراع الدامي في السودان في العام 2023م الماضي إستقبلت أكثر من (900)الف نازح يقطنون في أكثر من (40) مدرسة ومرفق عام كمراكز مؤقتة للنازحيين وآخرين موزعين على بقية المدن والمناطق
التأثير على سير الخدمات الأساسية بسبب زيادة السكان
وكشف الأستاذ محمد إدريس خاطر رئيس الإدارة المدنية التنفيذية بولاية شرق دارفور في لقاء سابق مع صحيفة ومنصة عين الحقيقة أن أستقبال الولاية للعدد الكبير للنازحين أثر بصورة كبيرة في سير تقديم الخدمات الأساسية مثل (الصحة، المياه ، التعليم) والتي تأثرت مسبقا بسبب الظروف الحالية.


وأبان خاطر أن رغم العدد الكبير الذي تستقبله الولاية من النازحيين واللاجئين من دولة جنوب السودان إلا إنها تنعم بالأمن والإستقرار مكن الولاية لتكون معبر تجاري وإنساني عبر معبري الرقيبات والنعام بالإضافة للطرق التي تربط بين كردفان وغرب السودان ودولة تشاد.
تواصل تدفق النازحيين الى الولاية
مازالت الولاية تستقبل حتى الآن النازحين وإستقبلت خلال هذه الأيام المئات من الأسر النازحة من مدينة الفاشر الي منطقة خزان جديد التابعة لمحلية شعيرية.
وتعمل مبادرات إنسانية ومنظمات محلية ودولية على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة للنازحين والمحتاجين من الغذاء والصحة والإيواء والدعم النفسي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.