اختُتمت بنيالا ورشة المعالجة المجتمعية لحالات سوء التغذية الحاد، التي نفذتها إدارة التغذية بوزارة الصحة بجنوب دارفور، بدعم من منظمة الصحة العالمية.
واستهدفت الورشة، التي استمرت لخمسة أيام، (50) مشاركًا من محليات: نيالا، نيالا شمال، تلس، كأس، رهيد البردي، عد الفرسان، وبليل.
وهدفت الورشة إلى تعزيز الجهود للحد من معدلات الوفيات الناجمة عن سوء التغذية الحاد، من خلال تعزيز قدرات العاملين في مجال التغذية والصحة العامة، بجانب ضمان بيئة قياسية لعلاج المرضى الداخلين للمستشفى، وتعزيز خدمة إدارة حالات التغذية، وتوفير البروتوكول الخاص بـ (SAM)، علاوة على الرصد والإشراف والإدارة المجتمعية لحالات سوء التغذية، وتحسين نظام الإبلاغ وقاعدة بيانات التغذية في الوحدات العلاجية.
وكانت إدارة التغذية بوزارة الصحة قد أشارت، في تصريحات سابقة لها، إلى أن حالات الإصابة بسوء التغذية وسط الأطفال على مستويات المحليات في ازدياد، مما حدا بمنظمة الصحة العالمية إلى إطلاق الورشة التدريبية للكوادر المقدِّمة للخدمة، بغرض تكثيف الجهود للحد من الإصابة والوفيات بسوء التغذية.
وأوصى المشاركون في الورشة بمزيد من الورش بصورة دورية، لتحديث المعلومات وتبادل الخبرات بين المراكز العاملة، لتطوير وتجويد الخدمة، مؤكدين استفادتهم القصوى من الورشة التي أضافت لهم معلومات جديدة.
وتقدّم ممثل المشاركين بالشكر لمنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، ممثلة في إدارة التغذية، على مجهوداتهما الرامية للحد من انتشار أمراض سوء التغذية الحاد وسط الأطفال.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.