إجتماع سري لقيادات الحركة الإسلامية يفضي للاتفاق حول تغيير اسم الحركة والتنظيم

 

بورتسودان – عين الحقيقة

اختُتم فجر امس السبت اجتماع سري جمع قيادات تنظيم الحركة الإسلامية، وقيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول، إلى اتفاق على قبول مقترح تقدمت به دولتان خليجيتان ومصر، يقضي بتغيير اسم التنظيم والحزب المحلول، في محاولة يائسة للالتفاف على العقوبات الدولية والملاحقات القانونية التي ستحل على الكيانين الإجراميين.

ويهدف هذا التحرك إلى تمكين هذه الدول الثلاث من مواصلة دعمها العلني للتنظيم، دون أن تتعرض للإحراج أو المساءلة الدولية، عبر إخفاء الهوية الحقيقية للمشروع الإجرامي خلف واجهات جديدة.

وكشفت الخطوة عمق التورط الإقليمي في إعادة تدوير قوى الإرهاب والفوضى في السودان، تحت عباءة المسميات الجديدة، فيما تبقى الأهداف والأجندات القديمة على حالها.

وتتنافس قيادات تنظيم الحركة الإسلامية الإرهابي والحزب المحلول في تقديم فروض الولاء لهذه الدول، في ظل انقسامات وخلافات حادة تضرب أوساطهم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.