عصابة بوركيزان ! على نفسها جنت براقش ! لَقَدْ حَسَوْتُ الموتَ قبل ذَوْقِهِ إنَّ الجبانَ حَتْفُه مِنْ فَوْقِهِ !
بقلم عبد الرازق كنديرة
منذ الخامس عشر من ابريل 2O23 م
ظلت قوات الد.عم السر.يع وقيادتها الحكيمة باسطة يدها للسلام وايقاف نزيف الوطن على الرغم من كارثة الغدر الجبان التى تعرضت لها من قبل تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى الذى كان يهدف من اشعال الحرب العبثية، القضاء على الثورة من خلال القضاء قوات الد.عم السر.يع وقيادتها ،
وسيما بعد أن قطع القائد حمدان الشك باليقين وحزم
ألا تراجع عن الإتفاق الإطارئ والذى بتطبيقه سيفضى الى إنهاء انقلاب 25 اكتوبر ويقطع الطريق على عودة فلول النظام، ولا غرو عن تفكيك التمكين وهيكلة المؤسسات العسكرية والمدنية بما يؤدى الى تفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن !
فقد استجابت قوات الد.عم السر.يع لكل مبادرات السلام
فى جدة والمنامة وجنيف وظل وفدها المفاوض مرابضآ فى تلك المنابر رغم
مراوغة الطرف الآخر !
بيد أن تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى الذى لفظه شعبنا بعد أكثر من ثلاثة عقود من التعسف والقهر الدكتاتورى والفساد والمحسوبية ، كانت نتيجته شطر الوطن الى دولتين متناحرتين ، فضلآ عن الفقر والمرض وانعدام خدمات الرعاية الإجتماعية صحة وتعليم ، وسكن ومواصلات
ومياه نظيفة بالإضافة الى الإنهيار الإقتصادى المريع الناتج من العزلة السياسية والإقتصادية بسبب سلوك النظام الإرهابى ، فوصل بهم الحال الى ما يشبه مصادرة أرصدة المواطنين فى البنوك ، حيث تم حجز أرصدة الناس وتحديدج سقف للسحب اليومى لا يتجاوز 2000 ج تكاد لا تكفى تكلفة المواصلات من والى البنك ، بغية كبح جماح التضخم !
إذن فإن هذا التنظيم لا يمكن أن يعيد انتاج ذاته ويكتسب شرعية البقاء فى السلطة على حساب ضحاياه من الشعوب السودانية إلا من خلال الحروب العبثية جنحته التى برع فى اشعال فتيلها
ففرق تسد أضحت نهج ثابت فى ميكانيزمات نظام الكهنوت الإخوانى لإخفاء عورته البنيوية المشوهة ، وما أن استقر الحال بالناس وسادت الإلفة والسلام حتى اكتشفوا سبب معاناتهم وعذاباتهم ، فلفظوه عن حياتهم وهو ما كان فى ثورة ديسمبر 2018 م عندما هتف كل الشعب السودانى فى وجه دعاة الفتنة والإرهابيين (يا عنصرى ومغرور كل البلد دارفور) وهو الشعار الذى هزم نظام الكهنوت و أبطل و اسقط اخطر اسلحته فى مواجهة الشعوب السودانية !
فهم وككل التنظيمات المتطرفة والراديكالية جبناء وما التطرف سوى انعكاس للجبن وهروب من مواجهة حقيقة هذه الجماعات لأنفسها وما تعانيه من خواء فكري وانحراف عقدى !
وقد أثبتت بندقية الأشاوس أكذوبة بطولاتهم الوهمية ،
فقد هزم الكلاشنكوف الدبابة والقرنوف واسقطت بال 23 الأنتنوف وفرت جنرالات العار من أمام أشبال فى عمر أحفادهم كما النعامة تجفل من صفير الصافر !
وخرج جيش البازنقر من جحوره كقطيع الخرفان والنعاج مستسلمين واصوات ثغائهم فى عنان السماء !
فسقطت القلاع العسكرية تلو القلاع تاركة خلفها ترسانة عسكرية ضخمة، فغنمها الأشاوس وأعادوا تسليحهم بما يمكنهم من مواصلة الحرب لعشرات السنين!
وبينما هربت عصابة ابوسفنجة واختبئت تحت سراديب القيادة ومجارى التصريف الصحى ، ثم خرجت بأعجوبة فى إطار تكهنات تشئ للسماح لهم بالخروج من قبل قيادة الد.عم السر.يع لترجيح كفة السلام ،
ولكنهم وكعادة خيال مآتة الإسلاميين البرهان فقد تنصلوا عن إلتزاماتهم تجاه السلام كالذى وقع عليه الكباشى بالمنامة ، وذهبوا الى بوركيزان وأصبحوا يطلقون التصريحات الراديكالية التى تدعو لإستمرار الحرب لألف عام وظنوا أنهم بمنأى من نيران الحرب حتى أتتهم النيران من فوقهم ، وإذا كان الإقدام قتال فإن الجبن يقتل صاحبه ألف مرة قبل اليوم المحتوم ، و(السحارة الما سحرت جناها ما سحارة) أو كما يقول المثل !!
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.