لماذا لا تعلن قوى تأسيس نيروبى التى تعبر عن 80% على الأقل من الشعوب السودانية ، وعلى الملأ دون تردد ، أنها تواجه تنظيمآ ارهابيآ متطرفآ ، يحتضن كل عناصر الإرهاب العالمى التى تشكل خطر على الأمن الإقليمى والدولى ،
ولا سيما وأن عالم اليوم يدرك أن كل التنظيمات الإرهابية الراديكالية خرجت من رحم تنظيم الإخوان المسلمين ، وهى تنطلق آيدولوجيآ من فكرة نور على الدرب لسيد قطب كأول منظر لفكر التكفير الإجتماعى واباحة دم من يخالفهم فى الفكر فردآ كان أو جماعة ، وهى الفكرة التى أسست عقديآ للعمليات
الإنتحارية والتفجيرات !
وبغض النظر عم جرى فى 11 سبتمبر فى الولايات المتحدة وفى نيروبى ودار السلام وما جرى فى فرنسا وبريطانيا وبعض الدول العربية واسرائيل من عمليات ارهابية راح ضحيتها آلآف الأبرياء ، فإن ما جرى فى العراق وسوريا بعد سيطرة هذه التنظيمات على الموصل وحمص وقتئذ شيئآ آخر حيث رأى الناس فظائع هائلة من قتل وتمثيل بأجساد المختلفين معهم وسبي للنساء والأطفال
لا مثيل له إلا ما يحدث فى السودان الآن وعلى الرغم من المحاولات الجبارة لطمس فظائع الإخوان ضد الشعوب السودانية فى حرب الخامس عشر من ابريل بواسطة الآلة الإعلامية الضخمة لتنظيم الإخوان الذى سخر امكانيات الدولة السودانية التى اختطفها وحولها الى ملك خاص به
بالإضافة الى الإعلام العربى المساند كقناة العربية والحدث واعلام التنظيم العالمى للإخوان كقناة الجزيرة ، إلا أن ذلك لم يستطع أن يطغى على أنيين الضحايا الذين نكل بهم اخوان الشياطين فى بيوت الأشباح والمعتقلات سيئة السمعة ، كما أن ما شاهده كل العالم بعد تحرير الد.عم السر.يع للمدرعات الشجرة وتحريره للمعتقلين الذين لا يقوون على القيام او الجلوس بسبب حرمانهم من الأكل والشرب ونتيجة للضرب والتنكيل وهم عبارة عن هياكل عظمية ولن تنسى ذاكرة الشعوب السودانية آلاف الضحايا الذين ذبحوا بخناجر كتائب الدواعش الإخوانية وحرقت قراهم (الكنابى) بعد انسحاب الد.عم السر.يع من مدنى وكذلك فى سنار وسنجا والدندر وشمال بحرى وشرق النيل وجنوب الخرطوم وام درمان، فضلآ عن الحالات الفردية والجماعية الذين حوكموا بقانون العزل العنصرى أو ما عرف بقانون الوجوه الغريبة فى مناطق سيطرة الدواعش ولن ننسى مشاهد سلخ وذبح الضحايا فى ام درمان الثورة ولا مشهد ذبح وبقر ضحية قرية الشيخ تاى الله فى المناقل، وهى شواهد من الفظاعة بمكان ، كافية لوحدها فى تصنيف هذه العصابة ضمن أخطر التنظيمات التى تهدد الأمن والسلم الإنساني !
فضلآ عن ارتباطها العضوى بكل التنظيمات الإرهابية الراديكالية التى تناصب الغرب و السلام العالمى العداء ، ولا سيما الأمن الإقليمي حيث ترتبط عصابة بورتسودان ببوكوحرام النيجيرية وجيش الرب الأوغندى وحماس وحركة الجهاد الفلسطينيتين وحركة شباب المجاهدين الصومالية و الحركة الإسلامية الإرترية المعارضة والتقراى الذين يعارضون نظام ابي احمد فى اثيوبيا فضلآ عن القاعدة وداعش ، وليس التحقق من ذلك بالأمر الصعب على عين التحالف الدولى لمحاربة الإرهاب الذى يراقب عن كثب حركة وتحركات التنظيمات الإرهابية ،
فقط على قوى تأسيس الذى تعول عليه الشعوب السودانية فى خلاصها من عذابات التنظيم الإرهابي الذى حول حياتها الى جحيم ، أن تعلن وبالتنسيق مع الفاعلين الدولين ، أنها تواجه إرهابآ منظمآ وخطرآ على السلام العالمى وسيما أنه يمتلك امكانيات دولة ويستند على تحالف دولى فيما يعرف بمحور الشر الإيرانى والقطرى ، وبالتأكيد سيجد الأذن الصاغية التى تستوعب المهمة المقدسة والتحديات التى تواجه معسكر السلام والخير فى وطننا ممثلة فى قوى تحالف تأسيس التى تسعى لترسيخ السلام وبناء وتأسيس وطن يسع جميع مواطنيه على السواء ويعمل على مناصرة قضايا الأمن والسلام العالمى ويحافظ على الجوار الآمن والمصالح المشتركة
مع كل دول الجوار الإقليمى والعالمى !
Prev Post
Next Post
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.