هل لاحظتم الفرق بين الأهداف الجوية
للفلول والأشاوس ،لم نرى أشلاء بشرية تتطاير فى بورتسودان وكسلا وعطبرة وكل الأماكن التى استهدفها سلاح جو الأشاوش بل أصاب اهدافه بدقة وكلها اهداف عسكرية لتدمير مقدرات العدو
العسكرية واللوجستية وهذه طبعآ فى عرف الحروب أهداف مشروعة وتعتبر
شهادة حسن سير وسلوك للخصم وتقع
فى إطار تصنيف الحرب النظيفة إذا كان للحروب من فوائد ، بينما كل أهداف سلاح الجو الإرهابى للفلول كان يستهدف المواطنيين العزل وتجمعاتهم ومراكز خدماتهم واسواقهم وتحت غطاء اعلامهم الساقط ، اعلام القونات والساقطات اجتماعيآ والساقطين الذى يحرض على الملأ بإبادة الحواضن وتسميم مصادر المياه وقتل الماشية ويتقيئ حقدآ وعنصرية !
وهذا هو الفرق بين صاحب القضية العادلة، والمغتصب ، بين الثائر الذى يبتغى العدالة ، والظالم الذى يسعى لتكريس حالة الظلم والفساد ، بين من يريد تأسيس سودان جديد متجاوز لسلبيات الماضى وظلاماته وبناء جيل معافى من أدران الأمس ، و بين العصابة المتكلسة التى لا ولن تغير من نمط تفكيرها ولن تتخلى عم جبلت عليه وما ورثته ، وهى تعتبر أن الإمتيازات التى حازت عليها باستغلال وظلم الهامش حق مكتسب ولذلك تسميت فى الدفاع عنها ، ونسميت نحن كثوار فى طريق ثورتنا ونمسك ببندقية الحق والخلاص ونؤمن أن الغلبة للحق والإنتصار على حسب منطق التاريخ دائمآ كان ولم يزل مع صاحب الحق مع الجيل الجديد المشرئب
الى المعالى والسؤدد ولا يبنى المجد إلا بعزم الرجال والتضحيات الجسام
المجد والخلود للشهداء
والنصر حليف الأحرار✌
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.