يوم للتاريخ سطر فيه أشاوس وأبطال قوات الدعم السريع

صفحة ناصعة من ملاحم المجد والصمود؛ في أرض كردفان الكبرى التي شهدت “ولاياتها” الثلاثة بسحق مليشيا البرهان ومرتزقته المأجورين؛ وكتائبه الإرهابية الذين انحنت أوهامهم وانتهت اسطورتهم المزعومة، تحت ضربات رجال لا يعرفون سوى النصر أو الشهادة.

إن تحرير مدينة الدبيبات بجنوب كردفان وتحرير مدينتي الخوي والحمادي بغرب كردفان وتحرير
مدينة أم صميمة بشمال كردفان؛ هو ليس مجرد تقدم ميداني، بل إعلان صريح لنهاية مشروع الاستبداد وبداية مشروع تأسيس الدولة السودانية.

إن المعركة التي يخوضها الدعم السريع؛ هي معركة كل السودانيين الذين يحلمون بسودان جديد، تصاغ فيه الدولة علي أسس العدالة والمساواة وتنتهى فيه حكم الديكتاتوريات والنخب.

التحية للأشاوس؛ الذين يحملون الوطن في صدورهم، ويخوضون معاركهم بإيمان لا يتزعزع، وثقة لا تنكسر ؛ وسيكتب في فصول التاريخ أن من ظنو أن السودان سيركع وجدو رجالاً لا يهزمون.