الدعم السريع : إستعادة (الدبيات – الحمادي – الخوي – أم صميمة) قصاص مستحق لمن طالهم بطش آلة القهر .

الدبيبات - عين الحقيقة

تمكنت قوات الدعم السريع من إستعادة السيطرة الكاملة على مناطق بكردفان، بعد ان اجبرت عناصر قوات الجيش على الانسحاب من مدينة الدبيبات والحمادي بولاية جنوب كردفان، ومنطقة الخوي وأم صميمة بغرب كردفان، وشن الدعم السريع هجمات ومعارك ضارية عقب حصار محكم فرضته، على مناطق تمركز قوات الجيش اليوم الخميس الامر الذي انتهى بمحاصرة قوات الجيش لمدينة الأبيض.

وانسحبت قوات الجيش من منطقة الحمادي والخوي، بعد هجوم سابق للدعم السريع على هذه المناطق باستخدام المسيرات التي استهدفت مواقع، وبث أفراد من الدعم السريع مقاطع فيديو من المناطق الثلاث واكدو فيها تمكنهم تحقيق انتصار على قوات الجيش.

واستطاعت قوات الدعم السريع تحقيق تقدما كبيرا بعد ان سيطرت على معظم إقليم كردفان، في إطار العملية العسكرية التي توعد بها مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق في تصريحات صحفية سابقة الأيام الماضية، بهدف استعادة السيطرة على المناطق التي تم إستردادها اليوم بالفعل.

وكان قد كشف في ذات التصريح تنفيذ عمليات ستشهدها الأيام القادمة وقال ان قوات الدعم السريع قادرة على تنفيذ هجمات تمكنها من السيطرة علي مدينة الابيض بشمال كردفان وايضا مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه قوات الدعم السريع اليوم تمكنها من تحقيق انتصار في ثلاثة محاور في يوم واحد.

وأعلنت قوات الدعم السريع، صباح اليوم الخميس 29 مايو سيطرتها الكاملة على مدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان، من ما اسمته بجيش الحركة الإسلامية والارهابية واعوانه من حركات الكفاح المسلح مؤكدة تكبيدهم خسائر فادحة واستلام مركبات قتالية وكميات من الاسلحة والذخائر.

وقالت الدعم السريع في بيان اليوم الخميس إنها حققت انتصاراً كبيراً وأكدت تطهير الأرض من ما اسمته بجيش الحركة الإسلامية الإرهابية والاطراف المتحالفة معه.

وتوعدت في البيان بتحرير كامل لتراب الوطن وإعادة بناء السودان على أسس جديدة عادلة.

وأكدت قوات الدعم السريع أن تحرير الدبيبات يأتي ضمن خطتها لتحرير كافة المناطق المحتلة وضمان عودة النازحين الذين هجّروا قسراً من ديارهم هرباً من حملات التطهير العرقي والممارسات الوحشية التي استهدفتهم.

واضافت نعد أبناء شعبنا بالمحافظة على مكتسبات هذا النصر وتعزيز الحماية للمدنيين.

وأكدت قوات الدعم السريع في البيان أنها ستواصل الزحف وعبر جميع المحاور للقضاء على ما اسمته بجيش الحركة الإسلامية الإرهابي وجعل هذه الحرب آخر الحروب السودانية، وتأسيس دولة الحرية والعدالة وإنهاء عهود الظلم والتهميش.

وتابعت عين الحقيقة في بيان منفصل أكدت فيه قوات الدعم السريع استعادة السيطرة علي منطقة الحمادي بولاية جنوب كردفان وايضا منطقة الخوي بولاية غرب كردفان حيث اكدت فيه أن أشاوس قوات الدعم السريع اليوم، الخميس، تمكنو من كسر شوكة ما اسمته بجيش الحركة الإسلامية الإرهابية ومليشيا البرهان والاطراف المتحالفة معه، واضافت حقق الأشاوس انتصاراً جديداً بإحكام سيطرتهم التامة على منطقة الخوي بغرب كردفان.

وقالت قوات الدعم السريع في انتصار ثانٍ خلال ساعات، أعقبت تحرير منطقة الدبيبات الاستراتيجية بجنوب كردفان، ضمن عمليات نوعية ومعارك تكتيكية سُحقت فيها تماماً ما يُعرف بـ”متحرك الصياد” مشيرة إلى تلك الأكذوبة التي انهارت تحت بطش الأشاوس.

وكشفت قوات الدعم السريع عن خوض، معارك ضارية فجر اليوم الخميس، بعد حصار محكم فرضته على جيش الحركة الإسلامية الإرهابي.

وواوضحت أن الأشاوس حققوا نصراً جديداً يُضاف إلى سجل بطولاتهم الخالدة، حيث دكوا أوكار ما يُسمى بـ”القوات المشتركة” ومن والاهم من أذيال المشروع الإرهابي الإخواني.

وكشفت عن تكبيدهم خسائر فادحة تجاوزت الـ 800 قتيل، بجانب تدمير آليات عسكرية ثقيلة، سيما الاستيلاء الكامل على العتاد والمعدات وعشرات المركبات القتالية.

وشددت قوات الدعم السريع على إنّ تحرير الدبيبات ثم الخوي توالياً، لا يعني فقط نصراً ميدانياً؛ بل يُرسّخ السيطرة الكاملة لأشاوس الدعم السريع على معظم إقليم كردفان، ويُعلن اقتراب لحظة الانتصار الحاسم على دولة الاستبداد والطغيان، إيذاناً ببزوغ فجر السودان الجديد الذي يشارك الجميع في بنائه على أسس من الحرية، والعدالة، والسلام.

وأكدت قوات الدعم السريع في البيان ان انتصار اليوم هي قصاص مستحق لدماء الضحايا في الحمادي والخوي، ورد اعتبار للمشردين والمظلومين الذين طالهم بطش آلة القهر الكيزانية التي أذاقت الوطن الويلات، وعبثت بمقدراته لعقود.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.