على اعتاب الجمهورية الأولى

عبدالرازق كنديرة

تأسيس الدولة السودانية بات أمر واقع واقع وهزيمة 56 تمت منذ هروب ونزوح آخر عصابة مجرمة من خرطوم الشرور فقد تبقى الإعلان عن الجمهورية الأولى وهو ما تعكف عليه قوى تأسيس وتضع لمساته الأخيرة وخطاب القائد بالأمس لخص الإنتصار العسكرى الوشيك على ما تبقى من مليشيات الدواعش الإرهابية حيث قال كل ما تبقى من الجيش لم يتعدى عدده فرقة واحدة والجماعة بات اعتمادهم على المرتزقة الإرتريين ، والحقيقة أن استئساد مناوى وجبريل على عصابة بورتسودان يؤكد بما لا يدع مجالآ للشك علمهم بضعف البرهان وجماعته ولذلك يبتزوه بالإنسحاب ولو تطلب الأمر أخذ ما يريدون قنقر كما صرح بذلك بعض ناشطيهم والمحسوبين على حركات الإرتزاق المسلح ! المهم أن دولة المواطنة المتساوية باتت أقرب من أى وقت مضى ويرجع الفضل فى ذلك للثوار الأحرار من أشاوس قوات الد.عم السر.يع وقائدهم الملهم وصمودهم الأسطورى وتضحياتهم العظيمة التى توجت بالإنتصارات الباهرة وصنعت المعجزات الذهلة فإستطاعوا بعزيمة الرجال وشجاعة الأبطال تحطيم صنم دويلة 56 ويمتد التقدير بالعرفان للرفاق فى الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة الكمرد المناضل المخضرم عبد العزيز أدم الحلو وكل القوى المدنية والنقابية والحزبية وحركات الكفاح المسلح التى انضوت تحت لواء تحالف تأسيس وبذلت مجهودآ جبارآ فى انتاج ميثاقه ودستوره المعبر عن طموحات واحلام الشعوب السودانية التى طالما حلمت بتأسيس وطن الكرامة والعزة الذى يتسع لجميع مواطنيه بدون تمييز !

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.