النازيين السود والتهجير القسري لأهل الهامش.. قرية الخيرات نموذجاً

عبدالرازق كنديرة

عصابة النازيين السود مستمرة فى التهجير القسرى لأهل الهامش وتعتبر هذه الجرائم الممنهجة واحدة من أهم اهدافهم لإشعال الحرب من أجل تقسيم المقسم (الوطن ) وعلى أساس إثنى وجهوى بحت !
تصور قرية الخيرات فى شرق النيل كسرت مرتين على رؤوس قاطنيها بما فى ذلك المدارس التى بناها المواطنيين بالجهد الشعبى، والجدير بالذكر أن غالبية سكانها ينتمون الى غرب السودان ومن مكونات المشتركة التى تقاتل فى صف مليشيات النازيين السود ولكن لا يضعون لهذه المليشيات أى اعتبار !
بل يستخدمون افراد من هؤلاء المرتزقة للقيام بتنفيذ الجرائم الفظيعة مثل قطع الرؤوس وبقر البطون على المواطنيين الأبرياء بحجج واهية ومدعاة مثل فرية حواضن الد.عم السر.يع والمتعاونين ، وقد رآينا معظم من يقوم بتفيذ هذه الجرائم ينتمي لسحنة الضحايا وهوأمر يدعو للأسى عندما يصبح الضحية أداة
لجلاده وهى درجة سحيقة من العبودية
يعاني منها هؤلاء المرتزقة البؤساء ، ومرحلة من مراحل سايكلوجية الإنسان المقهور الذى يعيش حالة مأسأوية من انعدام الذات ولا يرى إلا بعيون سيده
ويتصرف بما يعتقد أنه يوافق رغبات السيد !
وهذا النوع من عبيد المنازل لا أمل فيه ولا يستطيع مشروع التحرر الوطنى الجاري عتق رقبته و استيعابهة فحسب !
بل هو آخر تمامآ لثورتنا الفتية، بقدرما هو هدف مشروع لبندقية ثوارنا الأماجد مثله مثل أسياده الذين يقتضي انتصار الثورة القضاء عليهم بالكامل حتى يتسنى لنا تأسيس السودان الجديد على انقاض نظامهم النازي القبيح !
والسودان الجديد لا يقوم إلا على نظام عادل ومواطن صالح ومعافى !
وعلى أي حال فإن جرائم هؤلاء الأوغاد ضد الشعوب السودانية التى لم يترددوا فى إبادتها يومآ منذ عقود حتى وصل بهم العزة بالإثم لإستخدام أسلحة الدمار الشامل (السلاح الكيميائى ) فى حرب الخامس عشر من ابريل فى الجزيرة والخرطوم ودارفور وكردفان أخيرآ!
فهذه الجرائم المركبة هى الحافز القوى
لقوى الهامش الثائرة والوقود الذى يستمدون منه روح الثورة ومواصلة النضال لإجتثاث هذه العصابة المخذولة
ولا سيما وأن عصابة التيه والضياع لم تترك خيارآ لقوى الهامش سوى الإنتصار والإنتصار فقط أو الزوال !

كنديرة 26/6/2025

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.