حملة للظواهر السالبة بنيالا تضبط أعدادا كبيرة من تاجر الأسلحة ومروجى المخدرات

أطلقت السلطات الأمنية بنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور حملات كبرى للقضاء على التفلتات والمهددات الأمنية وإزالة أماكن لتجارة السلاح والمخدرات.

ونفذت غرفة القيادة والسيطرة بولاية جنوب دارفور حملات مكثفة بقوات مشتركة لمحاربة الظواهر السالبة تنفيذا لموجهات القائد العام لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو بتأمين الولاية وحسم التفلتات الأمنية وكافة أنواع الظواهر السالبة.

وقال قائد القيادة المتقدمة الأولى العميد أبشر جبريل بلايل إن هذه الحملة نوعية وتضم أكثر من 150 عربة قتالية بدأت بسوق المواشي بنيالا شمال ونفذت مهام كبيرة تجاه تجار الأسلحة والذخائر والمخدرات
وبشر بلايل فى رسالة موجهة للقائد العام لقوات الدعم السريع بأن الحملة التى بدأت بنيالا سوف لن تتوقف وستعم كافة محليات الولاية.

وكشف بلايل عن إزالة آخر سوق وآخر معقل لتجارة السلاح والمخدرات وهو ” سوق جكيك” بزريبة المواشي بنيالا شمال متوعدا كل المتفلتين بالحسم النهائي وإيداعهم فى السجون، كاشفا عن القبض على عدد كبير من تجار السلاح ومروجى المخدرات خلال الحملة التى إنطلقت قبل يومين.

ودعا بلايل كافة المواطنين فى الأحياء بالتبليغ عن أى شخص يسعى لتهديد السكان أو يمارس أعمال تخل بالأمن.

وطبقا لموجهات الفريق أول محــمد حمـــدان دقلو القائد الأعلى لقوات الدعم السريع فإنه أمر بمنع دخول العربات القتالية إلى داخل المدينة
ومنع إطلاق الأعيرة النارية في جميع المناسبات، علاوة على منع إرتداء الزي العسكري داخل المدينة لغير المهام الرسمية بالإضافة لمنع حمل السلاح داخل المدينة دون تصريح رسمي.

وبحسب متابعات ” عين الحقيقة ” فإن بدايات حملة الظواهر السالبة وجدت إشادات واسعة من عامة السكان بنيالا والذين طالبوا بالاستمرار لقطع الطريق أمام المجرمين الذين ظلوا يروعون ويهددون حياة المواطنين فى الأحياء والأسواق.