«عبد الرحمن الصادق» … «جوكي» مسنود من العسكر يخطط للاستيلاء على «الامة القومي»
تقرير - عين الحقيقة
منذ رحيل الامام الصادق المهدي، ظل نجله الجنرال “عبد الرحمن” ، في حالة مناورات و محاولات مستمرة ليخلف والده في إمامة الانصار و رئاسة حزب الامة القومي ، في يوم تشييع الامام الراحل ظهر “عبد الرحمن” ممتطياً فرس والده وهو يلوح للحشود بالتحية في مسعي منه لتاكيد أنه الوريث المناسب و لكسب ولاء الانصار ، لكن مشاركته النظام السابق الحكم أثر على قبوله وسط الكيان الذي عرف بمقاومة الدكتوريات وليس من المعقول أو السهولة ان يجد شخص تلوث تاريخه التفاف جماهيري كما الامام الراحل.
عبد الرحمن الصادق” يريد ان يتناسي الانصار كل ماضيه مستنداً على كونه إبن العائلة و مستفيداً من حالة التشظي الذي اصابت الحزب عقب حرب الخامس عشر من ابريل ليلعب دور المنقذ والوطني الغيور على الدين والعرض.
لكن يبدو إن “عبد الرحمن الصادق” يريد ان يتناسي الانصار كل ماضيه مستنداً على كونه إبن العائلة و مستفيداً من حالة التشظي الذي اصابت الحزب عقب حرب الخامس عشر من ابريل ليلعب دور المنقذ و الوطني الغيور على الدين والعرض.
عبد الرحمن الصادق هو الأكبر سناً بين أبناء المهدي الذكور ، أحيل للتقاعد برتبة ملازم بعد الانقلاب العسكري على والده من قبل الحركة الإسلاموية ، ثم توصلوا إلى تفاهمات معه، وأصبح صديق الاسلاميين ليشاركهم السلطة في منصب سياسي لا علاقة له بأيّ مهام أو شؤون عسكرية، لكنّه في نهاية الأمر وصل إلى رتبة لواء الي أن احيل للتقاعد مؤخرا ليقوم بدور مرسوم يساند سلطة بورتسودان
في فترة الحرب بدأ “عبد الرحمن” في التقرب الي الاسلاميين ، و ارضاء الجيش ، حيث اعلن الوقف الي جانبهم في الحرب، و كان قدر حوصر داخل المدرعات ، وكاد ان يقتل هنالك ، وبعدها القي خطاباً من أمام قبة المهدي في أمدرمان ، اكد ان كيان الانصار يقف مع الجيش ، و تمددت تحركاته بزيارات الي ولاية النيل الأبيض ذات الثقل الجماهيري للطائفة ، و واصل في خطواته للسيطرة علي الحزب بعقد لقاءات جماهيرية ، إلا ان تجرأ الاسبوع الماضي بدخول دار الحزب بامدرمان، تلك الخطوة التي فتحت عليه النار من قبل الامانة العامة للحزب ، حيث كانت تراقب تحركاته.
وفي بيان ساخن أكدت الأمانة العامة تمسك الحزب الثابت بمبادئه المؤسسية ورفضه القاطع لأي محاولات الالتفاف على إرادة جماهيره أو استغلال رمزيته التاريخية لأهداف شخصية أو سياسية.
أصدر عبد الرحمن الصادق المهدي بياناً، عرف فيه نفسه بقائد سيوف النصر بياناً شديد اللهجة رد فيه على ما وصفه بـ”الافتراءات” الواردة في بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب..
وأشار الحزب في بيان ، إلى رصد تحركات بعض الأشخاص والجهات المرتبطة بالنظام السابق،يقصد – عبد الرحمن – الذين يسعون للظهور مجددًا في الساحة الحزبية مستندين إلى روابط عائلية أو تاريخية، على الرغم من سجلهم السابق في دعم سلطة المؤتمر الوطني الشمولية وتوليهم مناصب رفيعة فيها.
و بالرغم من أن البيان جاء على بإسم الامانة العامة الا أنه يعبر بلسان الامين العام للحزب الواثق البرير ، مؤكدًا أن أبوابه ستظل مفتوحة لكل من يلتزم بخطّه المؤسسي، ولن يسمح بتمكين من ساهموا في ترسيخ الحكم الشمولي من التسلل إلى مواقع القيادة.
من جانبه أصدر عبد الرحمن الصادق المهدي، عرف فيه نفسه بقائد سيوف النصر بياناً شديد اللهجة رد فيه على ما وصفه بـ”الافتراءات” الواردة في بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب، مؤكداً أن الحزب ليس حكراً على أي فرد أو مجموعة، وأنه سيظل ملكاً لجماهيره الممتدة في العاصمة والولايات.
وقال عبد الرحمن المهدي ، إن البيان الصادر عن الأمانة العامة تضمّن إيحاءات تستهدف شخصه، بالحديث عن “التسلل إلى مواقع القيادة بعد الثورة” و”دخول العسكر لدار الأمة”، داعياً إلى توضيح الحقائق للرأي العام. وأوضح أن لقاء الإمام الصادق المهدي بقادة النظام السابق يوم ١٠ أبريل ٢٠١٩، والذي مهّد لانحياز اللجنة الأمنية للثورة في اليوم التالي، تم بترتيبه وفي مقر إقامته بالخرطوم (٢)، وأن رئيس الحزب عيّنه لاحقاً رئيساً للجنة الاتصال بالمجلس العسكري، بمشاركة قيادات عليا في الحزب.
بيان “عبد الرحمن الصادق” المهدي يعتبر تحدياً واضحاً للامانة العامة للحزب ، ويؤكد طموحه في للسيطرة علي الحزب بمساندة من بعض القيادات واخوته الاشقاء خاصة رباح الصادق المهدي
وحول ملابسات زيارته لدار الأمة، أوضح أنه ذهب بصفته رئيس مجلس إدارة شركة “الصديقية” المالكة للعقار والمؤجرة للحزب، لإقناع مجموعة من الأسر التي احتلت الدار بالخروج، بعد أن رفضت التعامل مع اللجنة المكلفة من رئيس الحزب المكلف محمد عبد الله الدومة. وقال إنه نسّق الزيارة مع اللجنة، واصطحب مسؤول سيطرة أمدرمان من القوات المسلحة لتأكيد الموقف القانوني.
ودعا عبد الرحمن المهدي قيادة الحزب إلى العودة للبلاد وقيادة الجماهير، بدل الاكتفاء بدور “المعلق على الأحداث” من الخارج.
بيان “عبد الرحمن الصادق” المهدي يعتبر تحدياً واضحاً للامانة العامة للحزب ، ويؤكد طموحه في للسيطرة علي الحزب بمساندة من بعض القيادات واخوته الاشقاء , خاصة رباح الصادق المهدي الي عدم الانشغال بالسفاسف؛ و كتبت في رسالة لشقيقها «يمم شطر شعبك وكيانك ولا تلتفت. ويعكس حديث رباح الذي جاء في سياق رسالة تشجبع لعبد الرحمن الصادق عمق الازمة داخل حزب الامة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.