أعلن الصحفي المعروف عبدالرحمن محمد عبدالرحمن (العاجب)، اليوم الأحد، استقالته النهائية من عضوية حزب المؤتمر السوداني، في خطوة مفاجئة هزت أوساط الحزب.
وجاء في بيان الاستقالة الذي وجهه إلى الأمانة العامة للحزب، أن القرار جاء بعد فترة من “التفكير العميق والتأمل”، ويرتبط برغبته في “التفرغ لمشروعه الإعلامي الخاص، دون قيود سياسية أو تنظيمية”.
وأوضح العاجب أن مشروعه الإعلامي الجديد سيمكنه من “المساهمة في الأجندة الوطنية بحرية ومهنية ودون قيود حزبية”، معبرًا عن ثقته بأن علاقته الطيبة بأعضاء الحزب ستستمر، وسيبقون على صلة لدعم قضايا الوطن المشتركة، حيث سيستمر هو في جانب الصحافة والإعلام، بينما يواصل رفاقه العمل في الجانب السياسي.
واختتم بيانه بشكر أعضاء الحزب على “الرفقة الطيبة”، معربًا عن أمله في تفهمهم لهذا القرار الصعب، ومتطلعًا إلى المستقبل حيث سيعمل جاهدًا لتحقيق التغيير الذي يؤمن به من خلال مشروعه الإعلامي الجديد الذي سيعكس رؤيته وقناعاته.
ويعد هذا القرار من أبرز الاستقالات التي تشهدها الساحة السياسية مؤخرًا، حيث يجمع العاجب بين الخبرة السياسية والحزبية والإعلامية .
ويعد عبد الرحمن العاجب من أميز الصحفيين وتعتبر هذه الإستقالة خسارة فادحة لحزب المؤتمر السوداني ، يذكر أن مجموعة من قيادات الحزب قد اعلنت في وقت سابق إنشقاقهم وتكوينهم لحزب المؤتمر السوداني الفيدرالي .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.