توجيهات صارمة للأجهزة الأمنية بوسط دارفور.

زالنجي - عين الحقيقة

طمأن رئيس الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور، رئيس لجنة الامن، المهندس عبـدالكريم يوسف عثمان، مواطني ولاية وسـط دارفور، بالا يمسهم اي مكروه طالما قواتهم تتحرك بسرعة في اي امر طواريء والقبض على المجرمين.

وأضاف خلال مخاطبته، استعراض ضبطية لقوات محاربة الظواهر السالبة والتفلتات الأمنية بمدينة زالنجي، ان ما أنجزته القوات رسالة قوية لكل متربص بأمن واستقرار مواطني الولاية، ورسالة أيضا لكل المجرمين الذين يخططون ليل ونهار لاضعاف الوضع الأمني، وكل من يسعى لاستنزاف المال والاقتصاد، والتأثير على العمل الإنساني في الولاية، مؤكدًا أن أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم، مسؤولية حكومة الولاية والدعم السريع.

وقال رئيس الإدارة المدنية إن ماتم إنجازه اليوم ينبغي أن يكون في كل مرة، مشيرا إلى أنهم سيتعاملون مع مرتكبي الجرائم والمتفلتين باقصى مايمكن في إطار تنفيذ القانون والعدالة.

ووجه رئيس الإدارة المدنية، بتسليم أداة الجريمة وكل وسيلة ساعدت المجرمين للشرطة، لتكون تحت تصرفهم بشكل مستديم، كما وجه أيضا بتفتيش كل عربة داخلة او خارجة من زالنجي صونا للأمن ومنعا للجريمة، داعيا المواطنين لعدم الاستجابة للمفتنين الذين يروجون لهم بأن شخصا ما اسمه في كشف وعرضة للاعتقال، مؤكدًا أن القوات التي القت القبض على بعض الاشخاص كانوا مطلوبين للعدالة، وأن كل شخص يتم ابتزازه او تخويفه بهذه الطريقة عليه التبليغ للشرطة فورا.

واكد عبـدالكريم ان من يطلقون مثل هذه الاقاويل مندسون من عناصر النظام القديم هدفهم تخويف وطرد المواطنين من الولاية.

من جانبه قال قائد الفرقة الثانية زالنجي العميد محمد آدم البنجوس إنهم سيتعاملون بحسم مع العصابات المسلحة والتي أصبحت غالبيتها في يد السلطات الأمنية، موجها القوات بمضاعفة الجهود من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لانسان ولاية وسط دارفور.

إلى ذلك أكد مدير الشرطة الفيدرالية بالولاية المقدم شرطة، مكي أحمد ديدان ان الشرطة الفيدرالية ستعمل جنبا إلى جنب مع الشرطة العسكرية وقوات حماية المدنيين من أجل محاربة الظواهر السالبة والتفلتات الأمنية، والسعي الحثيث لفرض هيبة الدولة والقانون والعدالة وتحقيق السلام لمواطني الولاية.

وكانت مدينة زالنجي قد شهدت خلال الأيام الماضية عددا من الأحداث المؤسفة شملت النهب والتهديد والاختطاف، الأمر الذي دعا حكومة الولاية لتشديد القبضة الأمنية ونشر قوات وتحريكها للقيام بحملات تفتيش مباغتة لبعض الأسواق والمواقع والقبض على مروجي المخدرات وتجار الأسلحة والذخائر والخمور.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.