الشكوي الفضيحة

دخول المسجد بالجنابة !!!!! (١)

السبت ١٢ /أبريل ٢٠٢٥م
بقلم الأستاذ/نصرالدين رحال (المحامي )
معلوم فقها وشرعا في دين المسلمين لا الاسلامويين انه من اراد أن يأتي بالشعائر الدينية في المساجد وفي اي مكان أن يتطهر من الجنابةو جميع النجاسات التي تؤدي الى عدم قبول الشعيرة ورفضها ابتداءا (شكلا) ، ففي حدث فريد في نوعه لا يمت بصلة لطرق المقاضاة والتقاضي أمام اجهزةالعدالةالدولية من حيث المتطلبات الشكلية قبل الوقائع والاسباب الموضوعية ذات الصلة ومدى تعلقها واختصاصها بالقوانين الدولية والاتفاقيات الدولية وبطريقها إستهبالية مفضوحة أقدم محركوا ومستغلي القوات السودانية (الجيش ) بعد أن أغقرقوه (بالنجاسات )الانتهاكات الإنسانيه الجسيمةفي السودان في حق الضحايا في حربهم العبثية الجارية لاستغلال اسم سوادننا العظيم بحكومة فاقدة الشرعية والمشروعية في دعوى خاسرة مثلها وقدمها اغبى قانوني سوداني لايمكن ان يرتقي لدرجة وزير عدل بدولة بحجم السودان ضد دولة الإمارات امام محكمة العدل الدولية مدعين عليها جرائم في حق قبيلة اهلنا المساليت بأقليم دارفور المنكوب وأنه من اقدار الزمان والعجائب أن (ذات) المدعي (الشاكي ) سبق وأن اوقع( ذات )الجرائم ضد( ذات ) المدعى بحقه هذه الجرائم (المساليت ) منذ حربهم على شعب دافور في العام ٢٠٠٣م وذات القبيلة وقبائل اخرى بسبب ماوقع عليهم من جرائم حرب وابادة في عهد نظامهم البائد في تلك الحرب ناسين أو متناسين أنه لا زال أوامر التوقيف وطلب المثول بحق اكبر جنرال لذلك الجيش وقائد عام له بل مع الاسف رئيس للسودان أمام المحكمة الجنائية الدولية قائم ،هذا فضلا عن انه لازالت اياديهم ملطخة بدماء المدنين الابرياء وموثقة في حربهم الحالية الجاريةوبشهر ابريل الجاري تكون قد اكملت عامها الثاني[ ٢٤] شهر وفظاعة الانتهاكات الإنسانيه مستمرة بطريقة لم يشهد لها العالم مثيل والفديوهات التي وثقوه مرتبكي الجرائم بأنفسهم خير دليل وشاهد عليهم وفي ذات اللحظات التي يدعي فيها وزير ظلمهم دعواه أمام محكمة العدل يرتكب موكلينه الجيش عبر كتائب الاسلاموين الإرهابية وباقي حلفائهم ذات المخالفات والجرائم والانتهاكات التي يدعيها بل افظع ،
فكيف يستقيم الظل والعود اعوج ،،
عليه فإن أرادوا أن يأتوا للعدالة فاليأتوا إليها بأيادي نظيفه،
وان يتطهروا من الجنابة والنجاسات قبل كل شيء.
نواصل،،،

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.