فرفرة الفلول فى كردفان واقتراب الطوفان الشامل !!

بقرب تحرير الفرقة السادسة الفاشر على يد ثوار الخامس عشر من ابريل الفتية وبعد توفر الغطاء السياسي والإدارى لثورة الشعوب السودانية بإعلان حكومة تحالف السودان التأسيسى كأكبر تحالف على مستوى تاريخ السودان بين اصحاب المصلحة الحقيقية فى التغيير !
وعلى ضوء تدفق التعزيزات الضخمة لجيش التأسيس صوب كردفان ، يقوم تحالف فلول النظام الهالك من الدواعش والمرتزقة وحركات النهب المسلح الذى يعاني من التفكك الداخلى نتيجة لتناقضاته البنيوية والهزائم التى لحقت بهم فى النهود والخوى والدبيبات والحمادى وام صميمة وابوقعود وام سيالة والعيارى خلال المعارك السابقة ، هذه المليشيات المنهارة تحاول التغطية على الهزائم باحداث جلبة من البروباغندا الكاذبة وبث اشاعات مضللة لإنتصارات متوهمة وبمساعدة قنوات اعلامية محسوبة على تيار الإسلام السياسي الإرهابى كقناة الجزيرة بالإصافة الى الزيارات الجبانة التى يقوم بها البرهان وكباشى خلسة لرفع الروح المعنوية لمليشياتهم !
بينما الثوار فى تأسيس وجيشهم الباسل يرصدون كل تلك التحركات الإنتحارية وخطة الإجتياح الشامل تمضى على قدم وساق وقد وصلت التعزيزات الى أرض الميدان وأخذت مواقعها وهم من هم ؟ رجال أشداء فى البأساء والضراء عرفتهم سوح المعارك الكبرى ، خيار من خيار من طينة البطل السعيد الذى حرقت البراميل المتفجرة جسده النحيل وهو فى آخر سكرات الموت يوصي رفقائه :أن ابقوا عشرة على القضية قائلآ القضية ثم القضية ! والتجانى الذى عندما وقع فى الأسر بعد نفاد زخيرته واستجواب الدواعش قال لهم بكل رحولة: مانى خايف والصالح الذى عندما طلبوا منه أن يسب قيادته : فآجئهم بترديد الشهادة أو البطل ابراهيم ود العمدة الذى تنبر وهو مفارقآ للحياة بإسمعن الفلاتيات أو البطل الأمين الذى قطعت المسيرة جسده النحيل وهو يردد إثنين بس وقدام ثم نطق الشهادتين ورحل كأجل لحظات الموت إذاما كان للموت من جلال !
نعم هؤلاء أحفاد المهدى وود تورشين والمادبو ودبكة والسمانى وبابونمر والغالى ..الخ أحفاد من هزموا المستعمر وكسروا شوكته فى كردفان ،شيكان
وهاهو التاريخ يعيد نفسه من جديد ليضع هؤلاء الثوار أمام بقايا المستعمر وخونة الوطن امام أشباه الرجال وبائعي الشرف وقوادي المستعمر ، وقد حانت لحظة الخلاص الوطنى مرة والى الأبد وتطهير الوطن كاملآ من دنس هذه العصابة البائسة وماهى سوى أيام معدودة وسيبدأ الإجتياح والطوفان الشامل حتى تحرير آخر بقعة من أرض الوطن الطاهر ليعم السلام الدائم أرجائه وينعم المواطن الكريم بحياة آمنة فى ظل وطن الحرية والسلام والعدالة !

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.