مناوي عشائري يعاني من انسداد في الافق

📝بقلم محمد ابكر إبراهيم تربو

إن لم تستح فافعل ما تشاء .. حتي الحروب تقوم علي النأي عن الغدر والوفاء بالعهود والمواثيق والسعي نحو السلام وإقراره علاوة علي معاملة المدنيين وغير المحاربين بشكل انساني ولكن المؤسف جدا ان حرب الخامس عشر من أبريل هي الاسوأ علي الاطلاق أستخدمت فيها كل الوسائل الاكثر قبحا وفظاعة من حيث التنكيل بالمدنيين والانتهاكات التي طالتهم وسحل الابرياء وذبحهم وبقر بطونهم واكل احشاؤهم علاوة علي ارتكاب المجازر الوحشية عبر قصفهم بالطيران وتدمير البنية التحتية وهدم المنازل والتهجير القسري كل هذه الانتهاكات تتم علي اسس عنصرية بغيضة وعلي اسس الهوية الأمر الذي اشعل الكراهية وقاد الي التقسيم والتشظي الاجتماعي كل هذا الفظائع يتحمل اوزارها ونتائجها مليشيات جيش البرهان المختطفة من قبل جماعات الهوس الديني وكتائبهم الارهابية الداعشية وحركات الارتزاق المسلحة التي أكدت هي الاخري إنها ظلت ترتكب جرائم حرب وفظائع يشيب لها الولدان وما فعلته في قرية الزرق يقف شاهدا ودليلا دامغا علي سلوكها الاجرامي الغاشم .
دخول المشتركة في هذه الحرب في ظروف والتموضع مع الجلاد التأريخي لشعوب الهامش يفضح تماما التآمر الذي تم من قبل مناوي وجبريل ضد قوات الدعم السريع لتحقيق مكاسب من هذه الحرب لا سيما انهما جزء من عصابة بورتسودان احدهما حاكما لاقليم سيطر الدعم السريع علي اكثر من 90 في المائة من مساحته والآخر هو اللص جبرين وزير مالية العصابة وبالتالي لديهما مصلحة في هذه الحرب العبثية …ومع استمرار الحرب التي اشعلها الكيزان صرنا نري حال الارجوز مناوي يكثر من الضجيج وكل أشكال البكائيات والمؤسف ان قواته تحصنت بمعسكر زمزم وظلوا يستخدمون النازحين من اهلهم كدروع بشرية حتي يبعث برسائل للعالم بان الدعم السريع يهاجم معسكرات النازحين ولا تأبه حركة مني العشائرية حتي لنداءات تنسيقية معسكر الزمزم ورفضها لدخول قواته المعسكر حتي أجبرت للنزوح مرة أخري لمناطق طويلة وكورما ومناوي يمضي في خطاباته الممجوجة المسكونة بالجهل الفاضح لتصوير الحرب كحرب عرقية ولكن الأمر كله مرتبط بمصالح شخصية ضيقة جدا توكد ان هذا المناوي يمثل مدرسة جديدة تتجاوز الانتهازية والارتزاق والفساد والخيانة .
لم تتوقف حركة مناوي العشائرية عند ذلك الحد بل خرجت للعالم بمسرحية هزت الضمير الإنساني عندما سعوا لتحويل الموت الي تمثيلية رخيصة وكشف كل العالم حجم الماسأة التي قتلت الضمائر والانسانية والأخلاق والقيم والكرامة الإنسانية … انكشفت زيف شعارات التحرير في معارك الضلال والتضليل الاعلامي والدعاية السوداء التي تفوقوا فيها علي حلفاءهم من جماعات الهوس الديني وكتائبهم الارهابية…. ارادوا ان يدينوا الدعم السريع جورا وظلما وبهتانا .. فعراهم الله العلي القدر أمام كل الدنيا ليعلم الظالمون اي منقلب ينقلبون .
والمؤسف لم يستحي مناوي خرج بعد تلك المسرحية التراجدية العارية تماما من اي قيمة إنسانية يناشد شباب الاقليم للخروج لصد العدوان علي حد زعمه ومناوي هو كان السبب الاساسي لجلب كل ما حدث لاهل الفاشر وحركته ظلت منذ العام 2003م تسوم اهل دارفور عذابا نهبت مواشيهم وقطعت الطرق أمام سياراتهم ونهبتها وسرقت كل معدات البعثة الاممية بدارفور والتي تقدر بملايين الدولارات مناوي يناشد أبناء الفاشر وهو الذي ظل يستأثر بالسلطة بعد اتفاقيتي ابوجا وجوبا لعشيرة بل لاسرته الضيقة وحتي لحظة كتابة هذه السطور ظلت حركته تقصر مكتسباتها في ٱطر ضيقة جدا انظروا الي سلطة الحركة ومن يمثلونها كلهم أقرباءه وذويه فالرجل انتهازي بغيض ضيق الافق منكفئ علي العشائرية فرجل بهذه الصفات لاولم ولن يكن قائد للتحرر او التحرير

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.