مقتل السجين محمد عطية داخل سجن بورتسودان بسبب الإهمال ونقص الرعاية الصحية

متابعات - عين الحقيقة

كشفت رحاب مبارك سيد أحمد عضو المكتب التنفيذي – محامو الطوارئ عن مقتل السجين محمد عطية المتهم بالتعاون مع الدعم السريع داخل السجن في مدينة بورتسودان. و قالت عضو محامو الطوارئ إن الآلاف من أبناء السودان يقبعون السجون ينتظرون المحاكمات التعسفية التي فرضها البرهان على المدنيين قسراً.

واوضحت رحاب المبارك إن القتيل أتهم بالتعاون مع الدعم السريع تحت المواد (50 و51 من القانون الجنائي السوداني) وهو إبن مدينة بورتسودان الذي لم يفارقها طوال فترة الحرب الا لمصر ثم الرجوع اليها حتي تاريخ القبض عليه ومع ذلك اتهموه بالتعاون مع الدعم اليريع وتم زجه في سجونها.

و كشفت عضو محامو الطوارئ رحاب المبارك إن محمد عطية ، القتيل اصيب بغيبوبة سكري حادة، وتمدد على إثرها ساعات طويلة داخل السجن دون استجابة لطلبات النزلاء المتكررة التي أكدت أن النزيل مريض جداً وغائب عن الوعي. واضافت “أصيب النزيل محمد عطية بالغيبوبة حوالي الساعة 11 ظهراً، وحينما تم إخطار إدارة القسم الشرقي المسؤولة عن عنابر متهمي الدعم السريع، وبكل بؤس الحياة ويأس النزلاء القلقين على زميلهم الملقى على الأرض، أخبرتهم إدارة السجن بأن زمن المستشفى قد انتهى وأنهم غير ملزمين بنقله، رغم كونه في غيبوبة.

و وتابعت “بعد جدل طويل، أمر حكمدار السجن بنقله إلى سجن بورتسودان الداخلي. وهنالك ظل محمد عطية على بلاط المستشفى ساعات حتى فارقت روحه جسده.

و قالت رحاب المبارك إن سجن بورتسودان ضرب أسوأ مثال للمعاملة المهينة وغير الإنسانية لأشخاص متهمين فقط، وسلب حياتهم عمداً ومع سبق الإصرار والترصد، في تصفية بغيضة لحسابات سياسية ينفذها الجيش على أجساد المدنيين العزل ونوهت بأن جثمان القتيل حالياً في مشرحة المستشفي بسجن بورتسودان في انتظار تقرير الوفاة والدفن ولا نعلم اذا اعلمت اسرته بالوفاة ام لا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.