“صمود” تبحث مع مبعوث الإيقاد سبل إنهاء الحرب وتعزيز حماية المدنيين في السودان

عقد وفد من التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” اجتماعًا، اليوم الجمعة، مع المبعوث الخاص لمنظمة الإيقاد بالعاصمة الكينية نيروبي، لبحث تطورات الأوضاع في البلاد وسبل دفع الجهود الإقليمية والدولية نحو إنهاء الحرب وإحلال السلام المستدام.

واستعرض المبعوث الخاص خلال الاجتماع جهود منظمة الإيقاد في إحلال السلام في السودان وتنسيق الأدوار بين الفاعلين الإقليميين والدوليين، مؤكدًا دعم المنظمة الكامل لمبادرات الرباعية الدولية، وسعيها لتعزيز العمل المشترك مع مختلف الأطراف من أجل التوصل إلى تسوية سلمية شاملة تنهي معاناة الشعب السوداني.

من جانبها، قدمت”صمود“ عرضًا شاملاً للتطورات الراهنة في البلاد، مسلطة الضوء على الجرائم والانتهاكات المروعة التي شهدتها مدينة الفاشر عقب سيطرة الدعم السريع عليها، ومؤكدة ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة وجادة لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في جميع أنحاء السودان.

وشدد وفد التحالف على أهمية المساءلة والمحاسبة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، وعلى ضرورة التنسيق الإقليمي والدولي لتيسير عملية سلمية عادلة وشاملة تُنهي الحرب وتؤسس لسلام دائم يرفع المعاناة عن الشعب السوداني.

واتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما خلال الفترة المقبلة، لتسريع الجهود الهادفة إلى وقف الحرب وإيجاد حل سياسي عاجل ومنصف يضع حدًا للأزمة الإنسانية التي تتفاقم يومًا بعد يوم في مختلف مناطق السودان.