جدّدت غرفة طوارئ الجنينة التزامها بدعم النساء المتأثرات بالحرب والنازحات واللاجئات في دول الجوار، وذلك بمناسبة انطلاق حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة. واكدت الغرفة في بيان لها الاربعاء أن هؤلاء النساء يواجهن العنف مرتين مرةً بسبب الصراع، ومرةً بسبب انتهاكات تُضاعف معاناتهن.
وأوضحت أن الحملة ليست مناسبة إعلامية عابرة، بل رسالة إنسانية تؤكد أن كرامة المرأة وأمانها وحقوقها تمثل أساس بناء مجتمع متماسك ومعافى. وأكدت أن مناهضة العنف قضية عدالة وحقوق لا تتأثر بالحرب ولا تُؤجَّل تحت أي ظرف. و حيّت غرفة الطوارئ النساء اللواتي صمدن رغم الخوف والفقد، واللواتي تحوّلن إلى أصوات للنجاة ورسائل قوة تسهم في حماية الأسرة والمجتمع.
ودعا البيان المنظمات والمبادرات والناشطين والناشطات في مجال حقوق الإنسان إلى العمل المشترك من أجل تعزيز الحماية، ودعم الناجيات، ورفع الوعي، وتحقيق العدالة والمساواة، مؤكداً أن حماية المرأة يجب أن تكون التزامًا يوميًا لا مرتبطًا بمدّة الحملة فقط. وأشادت الغرفة بجهود المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية في دعم النساء خلال النزاعات وتعزيز آليات الحماية والمناصرة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.