زالنجي – عين الحقيقة
تتجه الأوضاع العامة في ولاية وسط دارفور، نحو الطريق الصحيح، والتعافي من آثار الحرب، والبناء والتعمير، والتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع، وقبول الآخر، ونبذ خطاب الكراهية والقبلية والعنصرية وغيرها.
وتوجه المجتمع هناك وترك معاول الهدم وحمل رايات الحلول والبدائل الطموحة للخروج بهذه البلاد إلى بر الأمان والسلام والاستقرار.
وفي ظل الاستقرار الذي تشهده ولاية وسط دارفور، إنتظمت مكونات مجتمع الولاية في حركة كثيفة للم الشمل وترميم ماتهدم من جدار وحدة الصف.
واقامت الإدارة الأهلية لكيان الحوطية بمدينة زالنجي ملتقى التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي، وتجديد العهد والميثاق لقوات الدعم السريع.
قدوة حسنة:
وفي السياق قال المستشار الأمني لقائد الدعم السريع، حامد علي ابوبكر ان هذا الملتقى جاء في وقت الحوجة وكان سابقا في الخير وهو دفعة للأمام وسندا للدعم السريع ولمشروع التغيير في السودان.
فيما أشاد رئيس الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور المهندس عبدالكريم يوسف عثمان بدور قبيلة الحوطية مثمنا مبادرتها في تنظيم حملة محاربة الظواهر السالبة، وتنظيم ملتقى التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي وتجديد العهد والميثاق لقوات الدعم السريع.
وعبر قائد الفرقة الثانية زالنجي العقيد محمد أدم البنجوس عن سعادته بتشريفه لملتقى التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي مؤكدا أن الحوطية سنت سنة حسنة ويجب على كل مكونات المجتمع السير في طريقهم.
نفير لبناء الوطن الكبير:
وفي ذات المنحى قال القائد الثاني في الفرقة الثانية زالنجي المقدم عيسى أبكر ان أهل ولاية وسط دارفور مترابطون ومتماسكون وصفهم موحد، مؤكدا أن الملتقى يهدف لرتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي وتعزيز السلام والاستقرار.
وكان دور المرأه حاضرا باعتبار انها نواة كل مجتمع وهي المعلمة ىالمربية، وستظل سندا للرجل سلما وحربا، وكانت هذه الكلمات جزئية من كلمة المتحدثة باسم المرأة.
وأكد مقرر الإدارة الأهلية بكيان الحوطية محمد موسى عبدالرحمن ان من افظع افرازات الحرب تفشي العنصرية والجهوية وتمدد الجماعات الإرهابية المتطرفة، وجلب المرتزقة الأجانب، مبينا انه لابديل لازالة هذه التشوهات سوى وحدة صف المجتمع، وتحصينه من شر أولئك القوم المفسدون .. وبهذا المؤتمر أفلح المجتمع هناك في ترجمة العمل إلى واقع عملي بولاية وسط دارفور.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.