مشاهده ومواقف.
بعد تحرير وفرض سيطرة قوات الدعم السريع السودانية وحركات الكفاح المسلح المتحالفة معها علي منطقة النهود بولاية غرب كردفان وطرد قوات قوات الجيش والمليشيات المتحالفة معها من المنطقة الأكثر أهمية تكون قوات الدعم السريع احكمت قبضتها علي احد المنآق الاستراتيجية ووسعت عمقها الاجتماعي والسياسي والدمغرافي علئ كل المناطق المتاخمة علي الطرق القومي المؤدي والرابط بينن مناطق سيطرت قوات الدعم السريع السودانية بغرب وجنوب البلاد وقطعت الطريق أمام قوات الجيش والحركات الإسلامية والمليشيات المتحالفة معه.
وكانت مناطق بروش وام كدادة والنهود كانت تمثل مصدر قلق امني واجتماعي وسياسي في آن وأحد لكن القيادة العليا لقوات الدعم السريع السودانية كانت تغض الطرف عن إخضاع هذه المناطق لسيطرتها لمواقف وتقديرات اجتماعية لاتريد الدخول فيها وفعلت اليات الحوار والتواصل مع المجموعات السكانية والاجتماعية في المنطقة ولم تعطي الضو الأخضر للمقاتلين لتحريرها الا بعد تعالت وتزايدت العدائيات والأصوات المعادية لجيش الحركة الإسلامية ومليشياته من داخل هذه المناطق وطفح الكيل فاضطرت قوات الدعم السريع السودانية علي وضع حد للنشاط الهدام فتم وضع خطة عمل لمواجهة التحديات الأمنية والمخاطر المحتملة في كل من مناطق بروش وام كدادة بولاية شمال دارفور وأخيرا الهنود وغيرها من المناطق في ولاية غرب كردفان المجاورة لها ففي منطقتي أم كدادة وبروش اصطنعت قوات الجيش والحركة الإسلامية ومجموعة والمليشيات المتحالفة معهم جسم أسموه الحراك الشعبي وهو مسنود من قبل قوات الجيش ظل يمارس العمل السياسي والعسكري والفكري ويخلق في الازمات والتوارات الامنية والاجتماعية بين المكونات الاجتماعية في المنطقة ويختلق أنواع من الكراهية والبغضاء الي قوات الدعم السريع السودانية وظل يدعم من الموارد البشرية والمادية المحلية وينشط بدعمه لاحد الزعماء المليشيات بحزب المؤتمر الوطني بسمي’ ابو جبه”من داخل منطقة النهود ويحشدالمقاتلين منطقتي بروش وام كدادة وغيرها بعد سيطرت قوات الدعم السريع السودانية بروش وام كدادة توفرت المعلومات الكافية مما أطرت قوات الدعم السريع لمواجهة الوضع في أم كدادة وبروش والنهود وبعد التأكد من صلة الرحم السرطانية وعلاقة ابوجبه بشكل واضح بدعم وتاجيج المشكلات والدعم الكبير الواصل إلي المنطقة من حكومة بوتسودان تم إعداد خطة للسيطرة علي النهود وقد حصل بالفعل وتم القضاء على وكر الحركة الإسلامية ومليشياتها في الهنود وغيرها وتنتهي ابوجبه ومن معه وانتهت مغامرات اتحاد تنظيم “دار حمرصر” العنصري الذي تبنته شخصيات بعيينها معروفة ومحسوبة علي الحركة الإسلامية وتدعمه حكومة بوتسودان من اجل احداث شروخ وشقه اجتماعية وسياسية في نسيج ولاية غرب كردفان ولكن بعد سيطرة قوات الدعم السريع السودانية علي النهود وقبله أم كدادة وبروش تكون كل احلام حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية والجيش والمليشيات المتحالفة معهم ذهبت سدا ولكن مطلوب بعص السيطرة تطبيع الحياه المدنيه والانفتاح على جميع الأصعدة والمكونات الاجتماعية وتشغيل المؤسسات المدنية ومحاسبة كل المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في حق المواطنين من جماعات ابوجبه وغيرهم التنظيمات العنصرية والاهتمام بالموقع الاجتماعي والاقتصادي والاستراتجي الذي تتمتع به مناطق النهود وأم كدادة وبروش في خارطة السودان الجديد وفرض هيبة الدولة والقانون علي جميع المناطق ومنع الشفشفة والانتقام من كل الأطراف وتفعيل الطاقة الكامنة في قوي المجتمع والتنوير بمشروع حكومة السلام والوحدة الذي سيطبق في جميع مناطق السيطرة.
.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.