مزاعم مليشيا الاخوان ضد الأمارات ذر الرماد في العيون

نجم الدين دريسة

جماعة الاخوان المتأسلمين تتمدد علي تاريخ بشع من العنف والقتل والانتهاكات لأنها تقوم علي مناهج مختلة ومنحرفة تمارس الهوس الديني بشكل قبيح فهي تنضح بالشر المستطير ما يجعلها خطر محدق بالامم والشعوب لأن تجاربهم السياسية مثقلة بكل أشكال العنف والمؤسف ان هنالك دول تستغل هذه الجماعة الارهابية وسائل ضغط لممارسة الابتزاز السياسي فتخدق عليها بالتمويل المالي الدعم اللوجستي والعسكري كما ظلت تفعل دولة معروفة ظلت تحتضن جماعة الهوس الديني بالسودان التي اذاقت الشعب السوداني كل صنوف العذاب والانتهاكات والفظائع ولا تزال تقف وراء هذه الجماعة التي اشعلت الحرب بغرض إعادة حركة دوران التاريخ الي الوراء وإجهاض انتفاضة الشعب ومصادرة ثورته الباذخة والعودة الي السلطة علي جماجم الشعوب السودانية .
معلوم لكل من القي السمع وهو شهيد ان حرب جماعة الاخوان المتأسلمين تقف وراءها دول محور الشر والتآمر وظلت تقدم لهذه المجموعة الارهابية التي اختطفت ما يعرف بالجيش كل أنواع السلاح للقضاء علي قوات الدعم السريع ولن تفلح مؤآمراتهم حيث تمكنت قوات الدعم قوات التحرر الوطني من إفشال مخططاتهم وألحقت بهم هزائم نكراء واستولت علي كل أنواع الاسلحة وصارت قوات الدعم السريع تتسلح من العدو لانهم في كلما اطقوا سيقانهم للريح تركوا عتاد عسكري وظفته قوات الدعم السريع وصيرته الي ترسانة مسلحة ضخمة حطمت كل متحركات مليشيات البرهان وكتائب البراء الارهابية الداعشية وحركات الارتزاق المسلحة والتي لم تحقق لا نصرا واحدا علي قوات الدعم السريع فقط تتمدد في مناطق انسحاب الدعم السريع وترتكب المجازر الوحشية ضد المدنيين وجرائم الحرب وأججت العنصرية وخطاب الكراهية وظلت تعمل عصابة بورتسودان علي تحشيد وتجييش القبائل باسم معركة الكرامة ولم تفلح مخططاتها الاجرامية في إنتصار فلجأت أخيرا لالصاق إتهامات كيدية الدولة الامارات العربية المتحدة بمزاعم باطلة لا تستند علي اي أدلة تشير الي انها تقدم الدعم العسكري لقوات الدعم العسكري التي تمارس الابادة ضد مجموعات افريقية في السودان ومعلوم ان هذه قيادات هذا التنظيم الارهابي الان تلاحقها جرائم إبادة جماعية ضد هذه المجموعات ومعروف مليشيات الجيش هي التي ظلت وعلي مدي سبعة عقود من الزمان تمارس جرائم التطهير العرقي والابادة الجماعية ضد كل الشعوب السودانية وباستيلاء الجبهة الاسلاموية علي السلطة عبر انقلابها في ال 30 من يونيو 1989م تبنت الخطاب الاسلاموعروبي وحولت الجيش الي ذراع عسكري لها وحولت الجنوب الي حرب دينية وظلت تمارس العنف ضد الافارقة وغير المسلمين وحولت التسامح والتعايش الديني والاجتماعي الي صراعات حادة أحدثت إنقسامات مجتمعية عمقت من الازمة السودانية .
المؤسف ان الشكوي التي تقدمت بها مليشيات البرهان وعصابته المختطفة للسلطة في بورتسودان ضد دولة الأمارات العربية أمام محكمة العدل الدولية تفتقر لاي حجج منطقية أو اسانيد قانونية وهي دعوة كيدية وقعت فيها هذه العصابة الشريرة التي اوقعت السودان في حرب كارثية وبالطبع هي محاولة لذر الرماد في العيون عن المسؤولية الاخلاقية والقانونية جراء جرائمها البشعة الموثقة عبر تقارير صادرة عن منظمات وهيئات أممية حقوقية وانسانية والامر الذي حدا بالاسرة الدولية تعرب عن رفضها القاطوع لهذه الإدعاءات دون وجود ادلة ما يؤكد إنها قضية كيدية ضعيفة لا تقوم علي أي شرعية ولا اساس قانوني وبعيدة تماما عن معايير الادلة والاثباتات القضائية الأمر الذي يؤكد أنها حملات ممنهجة تهدف الي التضليل والدعاية السوداء وصرف الانظار عن جرائم مليشيا الجيش وكتائبه الارهابية في الحرب العبثية التي اشعلوها وتقرير مجلس الامن حول السودان أكد ان هذا المزاعم ضد الأمارات غير صحيحة الأمر الذي يدحض كل الافتراءات الكذوبة والباطلة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.