إنهيار وشيك لتحالف لصوص بورتسودان !!

عبدالرازق كنديرة

تصاعدت حدة الصراعات المكتومة ما بين حركات الإرتزاق الدارفورية ، مناوى وجبريل وحركة الشكرية المسماة بدرع السودان بقيادة المرتزق كيكل ، وقد رشحت ملاسنات فيما بينهم وصلت الى حد البيانات ، فى المواقع الرسمية لحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل وكان ذلك إثر اتهام كيكل لجبريل ووصفه بالفاسد الذى أكل أموال مشروع الجزيرة بينما وصف جبريل كيكل بالحرامى والمغتصب والمليشى ،وهو ما دعا كيكل للذهاب الى بورتسودان ، وعلى الجانب الآخر تواجه حركات الإرتزاق ضغوطآ شعبية فى الشمالية ونهر النيل تطالب بطرد الحركات من المنطقة،
وعلى صعيد آخر أعاد بالأمس الفريق الكباشى تصريحاته القديمة والمتجددة التى استنكر فيها وجود المليشيات من غير المقاومة الشعبية التى ينظمها الجيش فى تعريض لكتيبة البراء وسرعان رد عليه قائد البراء وقال بأنهم هم من قدموا التضحيات وما شايفين أحد أرجل منهم ، ما ينذر بقرب الصراع ما بين ما تبقى من جيش البازنقر الذى يسعى الكباشى لقيادته وما بين كتائب البراء الداعشية التى تمثل الذراع العسكرى لصقور الحركة الإسلامية والتى يدعمها ياسر العطا تأتى هذه التداعيات فى ظل سيطرة قوى تأسيس الجوية والبرية المضطردة ، فقد تعرضت بورتسودان لضربات جوية دقيقة أدت الى تدمير قاعدة فلامنغو البحرية ومستودعات وقود ومستودعات سلاح خطير بما فى ذلك طائرات ومسيرات وقد أدت لقتل خبراء ايرانيين وجنرالات كبار بجيش البازنقر الكيزانى !
وقد رأى شهود عيان هروب أمراء الحرب من بورتسودان الى جهة غير معلومة وربما الى أسمراء وهو ما يطرح سؤالآ بمدى إمكانية هروب العصابة الى ارتريا المجاورة واتخاذها مركز لإدارة معركتهم ضد الوطن والمواطن ، ولاسيما وأن السودان كل السودان بات تحت سيطرة أشاوس تأسيس الجوى والمتزامن مع الإكتساح البرى الواسع الذى بدأ من النهود والفاشر وأقصى الشمال ، فهل بات تحرير السودان من عصابة بورتسودان قاب قوسين أو أدنى بعد توفر الغطاء الجوى الذى كان ينقص أشاوس التحرير فى السابق
وهل سيكون هروب العصابة هو الهروب الأخير وبلا عودة على غرار نظام بشار الأسد ولا غرو وأن تآكل النظام من الداخل قد بدأ بين تحالف اللصوص وفاحت نتانته !!

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.