الكيزان الملاعين كآخر نخبة من
عصابات العمالة والإنبطاح للجارة
الضارة _تنازلوا لها عن سيادة السودان وكرامة الإنسان !
مصر التى اشعلت الحرب ودمرت بطيرانها كل البنية التحتية من أجل الإستتباع القسرى عادت لتشغيل قطاعاتها الإقتصادية وشركاتها فيما تسميه إعادة الإعمار وأي اعمار فى ظل استمرار الحرب المصرية على الشعوب السودانية ، مصر ستعمل على استمرار الحرب لتجني المزيد من الفوائد الإقتصادية من توقف المشاريع الزراعية المروية فى السودان ستأخذ الجزء القليل الذى يستخدمه السودان من حصته فى مياه النيل وستستمر شركاتها فى سرقة الذهب فى شمال السودان المحمي بوحدات من الجيش المصرى تحت حجة الدفاع عن الأمن المصرى فضلآ عن سرقة موارد السودان الزراعية والحيوانية التى تصلها عن طريق التهريب بواسطة مافيات متخصصة فى اقتصاد الأزمات والفوضى الخلاقة ، مافيات مصرية وسودانية ، بالتزامن مع ابتزاز الأراقوز البرهان واجباره على التنازل عن مثلث حلايب وشلاتين وابورماد الغنى بالذهب والغاز والروديوم وتأكيد تمصيره ، ومصر هى الدولة الوحيدة فى جوارنا الإفريقى ورغم استضافتها للمفوضية السامية لللاجئين وأخذها مقابل ذلك آلآف الدولارات عن كل لاجئ ومع ذلك فرضت رسوم اقامة باهظة على السودانيين وعملت شروط جزائية على السودانيين المقيمين بها تسقط اقامة أى سودانى غادر أرضها لأي سبب من الأسباب بالإضافة الى مضاعفة رسوم الحصول على فيزا دخول مصر على السودانيين بما يعادل 3000 دولار للفيزة فأى استغلال لظروف الحرب فى السودان أكثر من هذا ، الحرب التى اشعلتها مصر وترفض ايقافها بواسطة جنرالاتها المنتسبين للأسف لجيش البازنقر فى نسخته الكيزانية الذين وضعتهم على قيادة الجيش البازنقرى المصرى فى السودان ،
فينطبق على مصر ودورها فى حرب الخامس عشر من ابريل المثل السودانى: (بالليل بتذبح وبالنهار بتسبح) !!
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.