إصابة (10,297) شخصاً بالكوليرا.. من بينها (416) حالة وفاة في إقليم دارفور
متابعات - عين الحقيقة
تشهد مناطق متفرقة من إقليم دارفور تفشياً مقلقاً لوباء الكوليرا، في ظل وضع إنساني متدهور ونقص حاد في الإمدادات الطبية. ووفقاً لآخر الإحصاءات المحدثة حتى الساعة الخامسة من مساء السبت 6 سبتمبر 2025، حيث سُجِلت 270 حالة إصابة جديدة و6 وفيات، ما يرفع إجمالي عدد الإصابات منذ بدء التفشي إلى 10,297 حالة، من بينها 416 حالة وفاة.
وتُعد محلية طويلة بولاية شمال دارفور الأكثر تضرراً، حيث بلغ عدد الإصابات التراكمية 5,186 حالة، بينها 78 وفاة، وسُجلت 40 حالة جديدة اليوم. وفي مناطق جبل مرة، شهدت قولو تراكميًا بلغ 1,329 إصابة، و52 وفاة، تليها نيرتيتي بـ 153 حالة و9 وفيات، وسُجّلت 9 إصابات جديدة اليوم. أما في منطقة جلدو، فقد بلغ التراكمي بها 89 حالة و12 وفاة. وفي منطقة روبيا، سُجل 375 حالة إصابة و22 وفاة، في حين شهدت روكيرو تسجيل 48 إصابة جديدة اليوم، ليصل الإجمالي بها إلى 420 حالة و11 وفاة. كما بلغ العدد التراكمي في فنقا 178 حالة و6 وفيات.
بحانب ظهور حالات جديدة في منطقة ليبا وبلي سريف، حيث سُجل حالتان فقط، بينها وفاة واحدة. وسُجلت حالات إصابة متفرقة في دوبو العمدة 17 حالة، 3 وفيات، تيرتي بجنوب جبل مرة (9 حالات، وفينا 10 حالات مؤكدة. وفي شرق جبل مرة، منطقة ديرا، سُجل 209 حالة تراكمية و9 وفيات، وتوجد 47 حالة حالية قيد الحياة.
وتتواصل مخيمات النزوح في تسجيل معدلات مرتفعة، حيث بلغ التراكمي في مخيم كلمة 457 حالة و64 وفاة، وفي مخيم عطاش 244 حالة و58 وفاة، ومخيم دريج 142 حالة و4 وفيات، مع رصد حالات أيضًا في مخيم السلام. وفي ولاية جنوب دارفور، سُجلت 94 حالة جديدة اليوم، بينها حالتا وفاة.
أما في ولاية شرق دارفور، في منطقة خزان جديد بمحلية شعيرية، فبلغ التراكمي 101 حالة و20 وفاة.
أما مخيمي الحميدية والحصاحيصا: 108 حالات، 6 وفيات، مخيم خمسة دقيق: 3 حالات، وفاة واحدة، ومنطقة أزوم، غرب زالنجي: 109 حالات، حالتا وفاة. أما ولاية وسط دارفور وزالنجي والمناطق المحيطة بها: 93 حالة، بالاضافة إلي كامبو وير الزراعية شرق زالنجي حالتان، وأوركوم جنوب زالنجي 4 حالات.
ويستمر الوباء في الانتشار بوتيرة تنذر بكارثة، وسط نقص حاد في مراكز العزل والإمدادات الطبية، ومعاناة مستمرة في القرى والمناطق المحيطة بزالنجي، جبل مرة، الطويلة، خزان جديد ونيالا علي علاوة مخيمات النازحين التي تشهد أسوأ معدلات التفشي منذ بداية الوباء.
ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها المنظمات الإنسانية، المتطوعون المحليون، من غرف الطوارئ والسلطات الصحية، فإن تزايد الحالات وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق يشكلان تحديًا خطيرًا يُهدد حياة آلاف المدنيين، في بلد يُمزقه الصراع والمجاعة وسوء الخدمات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.