(لعمامرة) يلتقي وفد حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور

متابعات - عين الحقيقة

إلتقى وفد من حركة جيش تحرير السودان، بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد رمطان لعمامرة، السبت 13 سبتمبر بالعاصمة الكينية نيروبي.

وقال مسؤول القطاع الإعلامي والناطق الرسمي بالحركة، محمد عبد الرحمن الناير، في تصريح صحفي، ان اللقاء تناول جملة من القضايا الجوهرية، في مقدمتها مناقشة سبل وقف الحرب وإنهائها بصورة عاجلة.

وفي السياق، تطرق اللقاء إلى الوضع الإنساني الكارثي في السودان عامة ومناطق سيطرة الحركة خاصة، وكما تطرق الي ضرورة فتح كافة المسارات لإيصال الإغاثة دون قيد أو شرط، بجانب ضرورة حماية المدنيين وصون حقوق الإنسان، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة.

وأكد اللقاء على أهمية بذل كافة الجهود مع القوى السياسية الفاعلة من أجل إحداث التغيير، ووضع خارطة طريق لبناء سلام عادل وشامل ومستدام.

وشدد اللقاء على ضرورة العمل الجاد لإعادة فتح مؤسسات التعليم، وحق الطلاب في الجلوس لإمتحانات الشهادة السودانية في كافة مناطق السودان ، حتى لا ينزلق المجتمع إلى مزيد من التآكل والإنهيار الداخلي.

ودعا وفد الحركة، إلى ضرورة تفعيل دور الأمين العام للأمم المتحدة ليكون أكثر فعالية في دعم مسار الحل الشامل.

وقدّم وفد الحركة، تعريفًا شاملاً وعميقاً للجذور التأريخية للأزمة السودانية، وأكد في الوقت ذاته، أن معالجتها لا يمكن أن تتم إلا عبر مخاطبة جذور الأزمة، وقد طرح الوفد رؤية ثاقبة وحلولًا موضوعية أشاد بها المبعوث الأممي، بما حملته من مسؤولية وطنية عالية.

ومن جانبه، أشاد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، بالخطوة المتقدمة نحو تأسيس الجبهة المدنية العريضة مع كافة القوى السياسية المؤمنة بالتغيير، بإعتبارها مدخلًا حقيقياً لإعادة بناء الوطن على أسس الحرية والعدالة والسلام والديمقراطية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.