رئيس الهيئة الوطنية للوصول الإنساني: دخول أكثر من 200 قافلة إغاثية ونتعهد بتسهيل وصول المساعدات

متابعات - عين الحقيقة

كشف عزالدين الصافي رئيس الهيئة الوطنية للوصول الإنساني عن دخول أكثر من 200 قافلة مساعدات إنسانية تحمل حوالي 11 ألف طن متري من المواد الغذائية وغير الغذائية والأدوية المنقذة للحياة خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال عز الدين في تصريح صحفي اليوم، إنه عقد منذ تكليفه رئيساً للهيئة سلسلة من الاجتماعات المثمرة مع الفاعلين الإنسانيين، شملت مبعوثين وكبار مسؤولين من دول أوروبية والمملكة المتحدة، ومكتب المساعدات الإنسانية التابع للاتحاد الأوروبي (ECHO)، والمدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF).

وأوضح عز الدين أنه شرح خلال هذه الاجتماعات رؤية حكومة السلام في مخاطبة القضايا الإنسانية وتبني حلول مقترحة لمعالجتها، ووضع استراتيجيات للتعافي والانتقال إلى الإنعاش التنموي وصولاً إلى التنمية العادلة والمستدامة.

وأضاف أن هذه النقاشات وفرت فرصة للتعرف على التحديات الآنية التي تواجه حركة القوافل الإنسانية، مما أدى إلى اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات لتسهيل انسيابها وضمان وصولها للمحتاجين.

وأشار عز الدين إلى إشرافه على تسهيل حركة عدد من القوافل المتجهة إلى تابت وكورما وطويلة بشمال دارفور، بالإضافة إلى تنسيق وترتيب كل الإجراءات التأمينية اللازمة لعبور القوافل الإنسانية القادمة من مدينة الأبيض والمتجهة إلى الدلنج وكادقلي.

واتهم عز الدين الصافي الجيش ومليشياته بعرقلة مرور القوافل داخل مناطق سيطرته في كوستي وأم روابة والأبيض، واصفاً ذلك بأنه “إمعان في استخدام التجويع كإحدى أدوات حربه ضد الشعوب السودانية”.

ونوه بأن الشركاء الإنسانيين قابلوا هذه الإجراءات بالترحيب والتقدير الكبيرين، حيث وعد عدد منهم بتوسيع عملياتهم الإنسانية والتنموية في ولايات كردفان ودارفور وإقليمي جبال النوبة/جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وأهاب عز الدين الصافي بجميع الشركاء الدوليين بضرورة مضاعفة الجهود وضخ المزيد من التمويل لمجابهة خطر الكارثة الإنسانية، وتبني قرارات جريئة تحد من آثار العراقيل التي يفرضها الجيش ومليشياته أمام حركة القوافل الإنسانية.

وجدد رئيس الهيئة الوطنية للوصول الإنساني التزام حكومة السلام والوحدة بوضع كافة التدابير اللازمة لوصول المساعدات الإنسانية وحماية العاملين في الحقل الإنساني، ومخاطبة قضايا النازحين واللاجئين وتأمين عودتهم إلى ديارهم وتقديم الخدمات الأساسية لهم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.