الحقيقة التي تتفاداها الرباعية !!
الحقيقة التى يعمل على تفاديها الجميع هى أن الإخوان المسلمين قد قضوا على كل موسسات دويلة 56 وحولوها الى قطاعات خاصة بالتنظيم العالمى للإخوان المسلمين ، كل المؤسسات المدنية والعسكرية وضع شرطتين تحت العسكرية هذه فما يسمى بالجيش بات جيش الإخوان المسلمين بإمتياز ،
والإخوان المسلمين هم نسخة من عصابة 56 الإمبريالية التى تسلطت على رقاب السودانيين واذاقتهم الويل والثبور منذ عملية تسليم وتسلم مقاليد الحكم التى تمت فى 56 من المستعمر الأصل الى وكيله المحلى ممثلآ فى نخبة التيه والضياع (نخبة56) ومازالوا يتوارثون الحكم فى عملية تبادل ادوار مفضوحة ما بين جنرالات جيش البازنقر المصرى فى السودان وقيادات أحزاب 56 المصنوعة والمدارة من ذات دولة الظل فى شمال الوادى !
ما يعد لعب على الذقون واكبر عمليات إلتفاف على خيارات الشعوب السودانية ومصادرة حريتها وارادتها الوطنية !
فالإخوان هم نسخة من تلكم العصابة العميلة غير أنهم النسخة الإرهابية الأسوأ والأردأ والأكثر راديكالية ، فهم الأكثر تطرفآ تجاه الآخر الآيدولوجى والإجتماعى والجهوى وهم الأكثر عنصرية وجهوية وهم الأكثر عمالة ولاوطنية !
وفوق كل ذلك تتوآطئ معهم نخبة 56 واحزابها من اليمين الى اليسار وهو اصطفاف جهوى وعنصرى من أجل المحافظة على امتيازات حاذوا عليها بالعمالة والنصب والفهلوة وبمساعدة دولة الظل التى تسيطر على جيش البازنقر الخديوى الذى أسسة محمد على باشا ثم تم تنسيبه كجيش للسودان فيما يعرف بالجلاء فى حين ظلت عقيدته العسكرية كما هى! ولذلك هو ليس له انتماء للسودان وظل على الدوام أداة هدم وفناء للسودان وللشعوب السودانية ومخلب قط لقوى اقليمية إنبنت مصالحها على بقاء السودان فى حالة اللادولة وكمورد للمواد الخام وكحديقة خلفية !
وعودآ على بدء فإن القوى الدولية التى مازالت تراقب وتتابع حرب الإخوان المسلمين على الشعوب السودانية الثائرة ومازالت تقدم مبادرات من أجل ايقاف الحرب ، قد بات من المعلوم لديها أن هذه الحرب تديرها قوى الظلام الإرهابية الداعشية ولا يخفى عليها دعم محور الشر الإرهابى الإيرانى لبورتسودان كما لا يخفى عليها تحويل خاصرة البحر الأحمر الى بؤرة ارهاب عالمى لتجميع كل الإرهابيين الكبار من ايران وافغانستان وغزة وهم يدركون أن النشاط الإرهابى نشاط عابر للأقطار وأن جماعة بورتسودان باتت الملجأ الآمن بعد ضرب اذرع الإرهاب الإيرانى فى غزة وجنوب لبنان وايران وصنعاء !
فهل القوى الدولية بقيادة الولايات المتحدة تستدرج هؤلاء الإرهابيين الى حتفهم أم ستمضى معهم فى عمليات تسوية مؤقته تسكن من مخاطرهم الإرهابية على ساحل البحر الأحمر الى حين ؟!
وهل يجدى ذلك فتيلآ فيمن يرى أن عمليات الإرهاب العالمى هو جزء من عقيدته الفكرية المتطرفة ؟ !
وهل دول الرباعية بقيادة امريكا مازالت تحتاج الى من يشرح لها حقيقة معسكر بورتسودان الإخوانى المتطرف ومدى استشرائه لكل ما تبقى من مؤسسات دويلة 56 بما فى ذلك ما يسمى بالجيش !
فقد بات فى اعتقادى كل شئ على المكشوف فى هذه الحرب واصبح هنالك معسكران ، معسكر السلام والتحول المدنى بقيادة قوى تحالف تأسيس فى نيالا ومعسكر الحرب والإرهاب الذى يقوده تنظيم الإخوان المسلمين فى بورتسودان وشتان ما بين من يمثل خيار الشعب وثورته واحلامه فى تحقيق دولة المواطنة المتساوية دولة السودانين وما بين من يريد ارجاع عقارب الساعة الى الخلف الى دويلة الأوليغارشية الإرهابية دويلة الشر والقمع والإرهاب
وليس هنالك منطقة وسطى ما بين الجنة والنار ومن يريد للسودان خيرآ فاليدعم خيار الشعوب السودانية ومساعدتها فى التخلص من هذه العصابة المرذولة عصابة الموت والدمار !
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.