بمناسبة مرور عامين على الحرب .. زالنجي تحتفل بثورة أبريل
زالنجي – عين الحقيقة
مضت سنتين على أهل السودان وهم يعيشون في جدل حول ما حدث، وهل هي حرب أم ثورة؟ وعلى الرغم من المخاض العسير والثمن الغالي من أرواح ودماء شهداء الواجب الأبرار، الا إن حتمية التغيير ستظل باقية إلى إن يتحقق الهدف المنشود.
وفي هذا التوقيت، وبمناسبة مرور عامين علي حرب ابريل أحيا تجمع ثوار الخامس عشر من أبريل بولاية وسط دارفور ذكرى ثورة ١٥ أبريل، بمرور عامين على الثورة المجيدة.
وشهدت هذه الفعالية حشد عسكري للدعم السريع ومدني من القوى الثورية، والإدارة الأهلية والشباب والمرأة والنازحين وبقية فعاليات المجتمع بالولاية.
أمهات الأشاوس :
حيا رئيس الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور المهندس عبدالكريم يوسف عثمان قادة الثورة والثوار وامهات الأشاوس، بنجاح ثورتهم الظافرة، وقال خلال مخاطبته الحشد الجماهيري بمدينة زالنجي، نحي الذكرى الثانية وهي بداية التغيير، وأن هذه الذكري جاءت لتأسيس سودان جديد قائم على أسس جديدة عادلة، ومشروع المليون جندي الذي أعلن عنه قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، قد بدأ ومن هنا نقول له أرمي قدام، حيث سودان جديد يتقدم، وسودان قديم يتحطم
موجها جهات الإختصاص بردع المندسين من فلول النظام البائد الإرهابي حتى لاتقوم لهم قائمة في المناطق المحررة.
الثورة العسكرية :
وفي ذات السياق قال قائد الفرقة الثانية زالنجي العقيد محمد آدم البنجوس إن اليوم نرفع التمام للمشير محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع والقائد الثاني الفريق عبدالرحيم دقلو، ونعلن الجاهزية لملاحقة فلول الحركة الإسلامية في كل شبر من بقاع السودان.
وأضاف في مثل هذا اليوم غدرت الحركة الإسلامية بالدعم السريع وهي نفسها اي الحركة الإسلامية مازالت كتائبها الإرهابية تذبح المواطنين وطيرانها يقصف الأبرياء العزل في المدن والفرقان ومعسكرات النازحين الذين هجرتهم من ديارهم بعد أن كانوا أكثر امنا وسلاما.
وقال العقيد البنجوس نعاهد القائد ان نمده بعشرة مليون جندي ونقول له َوبدون تردد اطلب وقول “عاوز كم؟ “وبذلك نقول للكيزان لم تروا من الفيل الا أذنيه.
وترحم على أرواح شهداء الثورة وحيا شبابها وجذوة النضال المتقده منذ ذلك اليوم، مضيفا ان الفاشر “قاعدين في رأسها بشهودوا فوقها” على حد تعبيره.
وحذر قائد الفرقة الثانية زالنجي المندسين من الفلول وتوابعهم من مغبة الاستمرار في غيهم وخلق مزيدا من الفتن في نسيج الشعب السوداني، مشيدا بدور وجهود تجمع ثوار ١٥ أبريل لاهتمامهم وتنظيم هذه الفعالية إحتفاء بالذكرى الثانية لثورة الخامس عشر من أبريل.
تحية الثوار:
فيما حيا مبارك حامد باسم تجمع ثوار 15ابريل تضحيات ونضالات الشعب السوداني بصفة عامة والدعم السريع بصفة خاصة في تصديهم لسياسات دولة 56 الظالمة وإشعال الحرب بالغدر والهجوم على قوات الدعم السريع بالخرطوم في صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023م.
وقال مبارك إننا نحتفي بالذكرى الثانية والدعم السريع والثورة أكثر منعة وقوة وكل يوم تحرر بقعة من أرض السودان، داعيا كل أصحاب القضية والغيورين والتواقين للحرية لدعم ومناصرة مشروع التغيير الذي تقوده قوات الدعم السريع، كما ترحم على أرواح شهداء هذه الثورة العظيمة.
ويذكر أن تجمع ثوار الخامس عشر من أبريل هو جسم ثوري وسياسي تقوده عقول شبابية مبدعة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمهنية، وداعم لمشروع وسياسات الدعم السريع في المناطق المحررة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.