«اللواء صبير» .. مدبر مجزرة الحمادي: سجل حافل بالمؤمرات والاجرام .. !
جنوب كردفان – عين الحقيقة
شهدت مدينة الحمادي بمحلية القوز بولاية جنوب كردفان اندلاع احداث عنف دموي في الايام الماضية وقد طالت الجريمة عشرات الأسر، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا ذبحاً وأحرقت منازلهم، في أبشع جرائم الإبادة في التاريخ الحديث.
واستعاد الجيش السوداني السيطرة على منطقة الحمادي، في يوم 13 مايو 2025م والواقعة على بعد نحو 50 كيلو متراً من مدينة الدبيبات التي تعد من أكبر معاقل قوات «الدعم السريع».
وادانت بيانات الجريمة المروعة والانتهاكات الفظيعة التي ارتكبتها قوات الجيش والمشتركة وكتائب البراء بن مالك ودرع السودان في حق مواطنين بمدينة الحمادي إدارة نظارة الحوازمة بمحلية القوز.
واشارت أصابع الاتهام إلى ان اللواء أحمد صبير رئيس الاستخبارات العسكرية هو مهندس مجزرة الحمادي بغرض إشعال حرب عرقية بين المكونات في غرب السودان حسبما ذكرت مصادر.
وتسببت الهجمات في وقوع المجذرة التي تم تنفيذها في حق نساء وأطفال عن طريق إطلاق الرصاص وحرق البيوت في الحمادي والخوي.
وانتشرت صورة بشعة لاطفال لقو حتفهم في حضن أمهاتهم إلى جانب نساء اجهضن وجثث ملقاة على قارعة الطريق، جراء الحادثة التي خطط لها من مدينة الأبيض والتي أصبحت مركز عمليات للجيش.
وتفيد متابعات(عين الحقيقة ) ان اللواء صبير يعد رجل المهام القذرة داخل حلبة الحرب حيث راج تسجيل صوتي قبل عام من وقوع المجذرة، وكان وراء خنق حكومة حمدوك بالازمات بعد ان كان يقوم بسحب الدقيق والغاز والوقود من الأسواق حتى يثير سخط المواطنين ويجعلهم يشعرون بفشل الفترة الانتقالية ويزيد من التغلب عليها للمطالبة باسقاطها.
وتسبب صبير في إسقاط حكومة حمدوك بعد ان ظل متماديا في تدبير مخطط إسقاط الحكومة وتوثق ذلك مع حملات الكيزان ومسيرات الزحف الأخضر وصولا إلى اعتصام الموز والذي تم فيه الانقلاب على حكومة الثورة واعتقال اعضائها.
ويراهن اللواء صبير على حرب عرقية بين الزغاوة والقبائل العربية في غرب السودان بغرض اضعاف المكونات ما يعني استراحة محارب لدولة (56) ويقوي شوكتها وانه نجح في ذاك المسعي حتى الان.
وكان ينتظر صبير نشوب معارك دامية بين هذه المكونات في كردفان ودارفور، وسوف يلعب الجيش السوداني الإخواني دور المتفرج و المحرض في الإعلام وحتى الطرف الذي ينتصر سوف يخرج ضعيفا مسخناً بالجراح وبه تقع مسؤلية المجازر.
وتشهد مناطق شرق ولاية جنوب كردفان معارك ضارية بين الجيش السوداني الذي يحاول فتح طريق أم عدارة الواقعة على بعد 70 كيلو مترًا غرب كادوقلي لفتح الطريق إلى المدينة.
والخميس 10 أبريل 2025، صدت قوات الدعم السريع والحركة الشعبية هجومًا شنه الجيش السوداني لفتح طريق “أم عدارة” انتهى بتراجع الأخير إلى منطقة القوارير، والتي تبعد حوالي 50 كيلو مترًا غرب كادوقلي.
وكانت قوات الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو قد وسعت نطاق سيطرتها وانتشارها منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل 2023، ووضعت يدها على الحاميات العسكرية التي انسحب منها الجيش بولاية جنوب كردفان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.