ارهاصات حرب أهلية بالشمالية .. قتلى وجرحى في اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والولاية تحبس الأنفاس!!

متابعات - عين الحقيقة

عبر مراقبون عن خشيتهم من خطورة انتشار السلاح وسط المواطنين الذين استنفرتهم القوات المسلحة، الأمر الذي أدى إلى فوضى وانفلات أمني ظهر في عدة حوادث من قتل ونهب، آخرها الاشتباك المسلح الذي شهدته مدينة الدبة بالولاية الشمالية.

وإحتوت سلطات الأمر الواقع بمدينة الدبة بالولاية الشمالية، نزاعاً مسلحاً اندلع بين قبيلتي “الهواوير والكاببيش” استخدم فيه الأسلحة الثقيلة مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

واندلع القتال بالقرب من مستشفى المدينة بسبب خلافات ذات طابع قبلي، ما تسبب في حالة من التوتر والذعر وسط السكان.

القوات المسلحة  نجحت في فض الاشتباك وفرضت السيطرة الأمنية، لكن الوضع ما زال محتقنا خاصةً بعد سقوط قتلي..

وابلغ شهود عيان، أن القوات المسلحة تدخلت بشكل عاجل لاحتواء الموقف، حيث نجحت في فض الاشتباك وفرضت السيطرة الأمنية، مما أدى إلى توقف إطلاق النار وعودة الهدوء إلى المدينة، ولكن أكد شهود عيان أن الوضع ما زال محتقنا خاصةً بعد سقوط قتلي.

وفي بيان نشرته وزارة الإعلام بسلطة الامر الواقع أعلنت فيه أن الجهات المختصة تتابع تطورات الأوضاع ميدانيًا، مؤكدة اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تجدد أعمال العنف وضمان الاستقرار.

وطمأنت المواطنين بأن الأوضاع مستقرة، بعد تدخل قيادات مجتمعية بارزة ساهمت بجانب السلطات المختصة في تهدئة الأوضاع.

ونفت السلطات المحلية أن يكون النزاع ذات علاقة بالحرب الدائرة في مناطق أخرى في السودان، مؤكدة أن الولاية أمنة ومستقرة.

ومن جانبها قالت لجنة أمن محلية الدبة أن هناك مشكلة تطورت إلى اشتباك تم بين شباب من “قبيلتي الهواوير والكبابيش” وحصلت بعض التفلتات الأمنية بمدينة الدبة، وأدت الاشتباكات إلى مقتل (٤) اشخاص وعدد من المصابين، مما ادى إلى تدخل القوات النظامية وفصلها بين المجموعتين.

القوات النظامية( الجيش، الشرطة ، جهاز المخابرات) فرضت طوق أمنيا محكما في كل مداخل ومخارج المدينة والشوارع الرئيسية..

وأكدت لجنة أمن الدبة إن القوات النظامية( الجيش، الشرطة ، جهاز المخابرات) فرضت طوق أمنيا محكما في كل مداخل ومخارج المدينة والشوارع الرئيسية. مما أدى إلى فض النزاع في وقت وجيز واعادت الامور الأمنية إلى طبيعتها.

وأكدت اللجنة أن قبيلتي الكبابيش والهواوير ممثلتان في امرائها وعمدها ومشائخها ليس لهما أي دخل فيما حصل بل كانت لهما دور كبير في إعادة الأمن و فض النزاع.

وأشارت اللجنة إلى أن اللحمة الوطنية بين المجموعات والمكونات القبلية بالمحلية لن تزعزعها مثل هذه التصرفات الفردية.

ودعت المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي تؤدي إلي زعزعت الأمن واستقرار المدينة
واضح البيان أن المتفلتين سوف يقدمون إلى محاكمات وفق القانون.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.