مجزرة الشقيق… عندما تُذبح الإنسانية باسم الكراهية!

في واحدة من أبشع صور الانحدار الأخلاقي والجرائم الإرهابية، أقدمت ما تُسمى بـ”كتائب طيبة اللحوين الجهادية” تحت غطاء ودعم مباشر من الجيش المليشي على تنفيذ مجزرة بشعة بحق الأبرياء في قرية الشقيق بولاية سنار، اليوم الجمعة ٤ أبريل ٢٠٢٥م، راح ضحيتها أكثر من ٣٥ إنسانًا أعزل، معظمهم نساء مسنات وأطفال لا ذنب لهم سوى أنهم ينحدرون من أصول تعود لغرب السودان!

ذُبحوا، صُلِبوا، وأُحرقت جثثهم في مشهد تقشعر له الأبدان، في قرية عربية عريقة سكنها أهلها منذ أكثر من خمسين عامًا، تربطهم وشائج المصاهرة والجوار مع طيبة اللحوين…
فهل هذه هي “الكرامة” التي ينادون بها؟!

الهجوم لم يكن عشوائيًا… بل مُخطط ومنظّم، بقيادة عناصر ترتدي زي الجيش المليشي، وتحمل قوائم بأسماء المستهدفين، وتتحرك بمركبات عسكرية، بدعم وتنسيق من الاستخبارات العسكرية، كتائب البراء، والمقاومة الشعبية في سنار!

هذه ليست معركة… هذا تطهير قبلي ممنهج، وبداية لمحرقة جماعية إن لم يتوقف الجميع الآن.

يتحمّل الجيش المليشي وواجهاته الجهادية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وندعو كل الشرفاء والضمائر الحية لقول الحقيقة كما هي:

السكوت على هذه المجازر خيانة… وتبريرها مشاركة في الذبح.
✍🏼 #إسماعيل_هجانة
📅 #الجمعة_٤_أبريل_٢٠٢٥
#تأسيس
#مجزرة_الشقيق
#لا_للتطهير_القبلي
#القصاص_آت

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.