انعقد اجتماع طارئ للجنة أمن ولاية وسـط دارفور، برئاسة المهندس عبـدالكريم يوسف عثمان رئيس الإدارة المدنية رئيس اللجنة، بمقر الإدارة المدنية، وذلك على خلفية مقتل شخصين وجرح آخرين بمدينة زالنجي حاضرة الولاية.
وناقش الاجتماع عددا من الاجندة، حيث استمع لتقرير من وزارة الصحة حول الموقف الصحي والتحديات التي تواجه عمل اللجنة العليا للطوارئ الصحية في مجابهة مخاطر وباء الكوليرا، قدمه المدير العام لوزارة الصحة، دكتور طلحة الطيب عبدالرحمن، فضلا عن تقرير من الإدارة العامة للمياه بالولاية حول الجهود التي بذلت ضمن خطة الاستجابة الطارئة، قدمه المدير العام للمياه، الهندس محمود الضواي عينة.
كما ناقش الاجتماع أيضا الموقف الأمني بالولاية والجهود المبذولة من أجل استقرار الأحوال الأمنية في ولاية وسـط دارفور. وشهدت مدينة زالنجي ليلة البارحة مقتل شخصين على الاقل وجرح آخرين نقلوا لمستشفى زالنجي التعليمي لتلقي العلاج. وفجر شخص قنبلة قرنيت داخل المستشفى ادت لمقتله وجرح آخرين، فيما قُتل المهندس، أحمد إبراهيم مُرة، بحي الحميدية على يد مسلحين.
ويواجه موظفي المنظمات الدولية والوطنية العاملة في المجال الإنساني تحديات أمنية،لاسيما التهديد والابتزاز وضعف الحماية، مع انتشار ظاهرة السرقات والتهديد في الشارع، ما سيجعل السلطات الأمنية أمام محك لاتخاذ قرار إغلاق الاسواق ليلا.
وأمن الاجتماع الطاريء للجنة الأمن على تعزيز الأمن بزيادة القوات التام وتشديد الرقابة على نقاط العبور والمداخل للمدينة والمرافق الخدمية بما في ذلك مستشفى زالنجي التعليمي، وتوفير الحماية التامة للمنظمات الدولية والوطنية العاملة في الولاية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.