بابكر فيصل: الحركة الكيزانية الفاشستية ستعمل على إفشال أي مسعى لوقف الحرب
متابعات - عين الحقيقة
أكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي، بابكر فيصل، أن كل المُعطيات والدلائل تُشير إلى أن عودة الجيش وقوات الدعم السريع لطاولة المفاوضات في جدة من أجل الإتفاق على الهدنة الإنسانية باتت وشيكة، مشدداً علي ضرورة تغليب خيار السلام والحياة على خيار إستمرار الدمار والموت؛ العاقل من إتعظ بغيره.
وأوضح فيصل في تدوينة علي صفحته بالفيسبوك أن إتفاق الهدنة الإنسانية سيُمهد الطريق أمام الوقف الدائم لإطلاق النار وانطلاق العملية السياسية التي تقودها القوى المدنية من أجل إستئناف الإنتقال ووضع البلاد في طريق التحول الديمقراطي الذي يرسخ الإستقرار والسلام والتنمية.
ولفت إلي أن التحدي الأكبر أمام القوى المدنية في هذا التوقيت يتمثل في كيفية خلق أكبر جبهة تستطيع أن تتحمل مسؤوليتها في هذا المنعطف الأخطر في تاريخ البلاد، مضيفًا “لن يُكتب أي نجاح لعملية سياسية لا تمتلكها القوى المدنية بالكامل وتحدد أجندتها وقضاياها والأطراف المشاركة فيها.
وأوصد فيصل الباب لعودة الشراكة المدنية‐العسكرية مرة أخرى, مؤكدة الأولوية أن القصوى في المرحلة القادمة هى: بناء الجيش القومي المهني الواحد الذي يحتكر السلاح ويحرس النظام المدني ويحمي البلاد وفقاً للمهام التي يحددها الدستور.
واعتبر بابكر فيصل أن الإرادة الداخلية هى المُحدّد الأول والعامل الحاسم في الوصول للسلام و إستدامته، مستطرداً “لن تتم عبر الصفقات الثنائية بين الأطراف المتحاربة بل عبر الحل الشامل الذي يخاطب جذور وأسباب الحروب التي مزقت البلاد وتكاد أن تعصف بوجودها.
وقال بابكر إن الحركة الكيزانية الفاشستية لن تقف مكتوفة الأيدي وستسعى بشتى السُبل والوسائل لمنع أي مسعى لوقف الحرب.
ودعا فيصل إلي ضرورة توحيد كافة الجهود لعزلها وإفشال مخططها الذي لن تكون نتيجته سوى إستمرار الموت والدمار وتفتيت السودان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.