نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف: أبوعاقلة كيكل يكذب ويعلم أنه يكذب
متابعات - عين الحقيقة
رد نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف لقائد قوات درع السودان قائلا: شاهدت مقطع فيديو هذا الصباح لأبو عاقلة كيكل يقول: فيه بأنني قد اتصلت عليه مهنئاً باجتياح قواته للجزيرة، وأنه هو مستقبل الوسط، وأن قوات الدعم السريع هي سندنا الحقيقي.
ورفع عمر حاجب الدهشة علي حد وصفه، بأن كيكل يكذب ويعلم أنه يكذب، ولو كنت أنا ممن يقول مثل هذا الحديث، لما انتظر أمثال كيكل يوماً واحداً لنشره كما ادعى.
واستطرد” خالد عليه الآن لكي يحفظ ماء وجهه أن يستنجد بغرف ضلالهم الإعلامي لتعينه على فبركة كذبة جديدة مما اعتادوا على فعله باستمرار.
وبَيّنَ نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني أن في الوقت الذي كان فيه كيكل يقود قواته التي قتلت إنسان الجزيرة وأذلت كرامته ونهبت ماله وهتكت عرضه، كنت أنا ‐ولا زلت- في الصف الذي يعمل على وقف هذا الإجرام بكل ما اوتيت من سبل.
وأضاف خالد: سعيت لرفع الظلم والمعاناة لا عن أهلي في الجزيرة فحسب، بل في كل أرجاء السودان، ويشهد على ذلك قادة القوات المسلحة والدعم السريع الذين لم تنقطع اتصالاتي بهم أبداً، ما جمعنا اتصال إلا وكان فحواه كيفية وقف الحرب، ورفع المعاناة عن كاهل الناس، واخراج بلادنا من هذا المأزق الذي غرقت فيه.
ووصف خالد عمر يوسف قائد قوات درع السودان ابوعاقلة كيكل” بالنموذج الصغير لإجرام الحركة الإسلامية التي تتسق فعلاً وقولاً.
وانتقد عمر ممارسات الحركة الإسلامية بشدة، قائلا: حينما اندلعت حرب دارفور في العام 2003 سلحت هذه الجماعة الإرهابية مجموعات قبلية، وانشأت حرس الحدود، وكونت الدعم السريع في 2013، وقننت وجوده بقانون في العام 2017، مشيرًا إلي أن في الوقت كان جزاء من يتحدث ضد هذه الممارسات هو السجن، والآن بعدما اختلفوا معه وخرج عن طوعهم، امتهنوا المزايدة على الآخرين لينسبوا إلينا ما صنعت أيديهم هم، في مفارقة لا يصدقها إلا مخبول أو صاحب غرض.
وأعرب عن دهشته، بأن الإسلاميين اليوم يكررون ذات القصة بحذافيرها عبر كيكل وغيره من الجماعات المسلحة، مستدركًا” أن كيكل الذي قتل الناس في ولاية الجزيرة ونهب مالهم صار خالد بن الوليد حسب تعبير أحد قادة المؤتمر الوطني المحلول، والمليشيات التي تتناسل كل يوم صارت هي الدولة وسيادتها، ومن يقف ضد هذا العبث هو العميل والخائن!!!.
إلي ذلك، أعلن خالد عمر ان معركتهم اليوم ليست مع كيكل، واصفاً إياه بالبيدق الصغير في رقعة تديرها جماعة المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية الإرهابية التي اختطفت السودان لثلاثة عقود ومزقته شر ممزق.
وقال خالد سلك في تدوينة مطولة علي صفحته الرسمية بالفيسبوك رداً علي ما قاله عنه قائد قوات درع السودان ابوعاقلة كيكل أن الغرف الإسلاميين الاعلامية تجتهد هذه الأيام لتشويه صورة القوى المناهضة للحرب والتشكيك فيها بعد أن هُزِم مشروعهم واتضحت الصورة حول دورهم الإجرامي” علي حد تعبيره.
وأكد خالد عمر أن الإسلاميين يوميًا يخرجون بالكذبة ونقيضها، مضيفًا: “خرجت مواقعهم بالأمس لتقول بأن المؤتمر السوداني يدير حواراً مع حزبهم المنبوذ، لافتًا إلي أن كذبتهم انكشفت بالأمس، ها هم الآن يرجعون مرة أخرى لاسطوانة التحالف مع الدعم السريع.
وحذر خالد بالقول: لن نعود من منتصف الطريق لمواجهة حربكم الإجرامية هذه مهما فعلتم، وكل يوم نزداد قناعة بأن فجر الخلاص قد اقترب، وان المكر السيء الذي دبرتم له سيرتد عليكم لا محالة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.